قالت صحيفة "إلباييس" الإسبانية في صدر صفحتها الرئيسية الصادرة صباح اليوم السبت أن أفراد القوات المسلحة اتخذوا مواقعهم في شوارع مدينة السويس؛ لتجنب المزيد من الاشتباكات بين أنصار الرئيس الحالي محمد مرسي، والعلمانيين، الذي يرون أن ثورتهم اختطفت من قبل حزب الحرية والعدالة. وأضافت الصحيفة أنه في ظل هذا المناخ فقد حكمت المحكمة في قضية مذبحة بورسعيد بإحالة 21 متهما إلى المفتي للبت في تطبيق حكم الإعدام بحقهم. "لقد طلبت تعزيزات حتى يمكننا تمرير هذا الوقت العصيب".. هذا ما اعترف به اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس في التلفزيون الحكومي أمس الجمعة، بحسب الصحيفة الإسبانية. وفي هذا المناخ وقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي، وحكم بالإعدام بحق 21 متهما من مأساة استاد بورسعيد في فبراير 2012، والذي توفي فيها 74 شخصا وجرح أكثر من 1000 من اشتباكات بين أنصار ناديي المصري البورسعيدي، والأهلي القاهري. وقتل ثمانية أشخاص، بينهم شرطي، في الاضطرابات في السويس أمس، حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين. وأصيب أكثر من 400 في مختلف أنحاء البلاد في مظاهرات، بمناسبة الذكرى الثانية لسقوط مبارك وتهدف للتنديد بما سموه "اختطاف" الثورة.