أصبحت أمال زامبيا في الدفاع عن لقبها كبطل لإفريقيا مهددة بالضياع إذا لم تتمكن من تخطي عقبة نيجيريا في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثالثة لبطولة أمم أفريقيا التاسعة عشر المقامة حالياً في جنوب إفريقيا . وستدخل زامبيا مباراتها أمام نيجيريا وهي تعاني أزمة ثقة بعد الفشل في التسجيل في اخر اربع مباريات ودية لها قبل النهائيات المقامة في جنوب افريقيا كما انها عجزت عن الفوز على اثيوبيا التي لعبت بعشرة لاعبين بعد طرد الحارس جمال تاسيو . ولم تبد فرص زامبيا في اقتفاء اثر مصر وغانا والكاميرون - وهي الفرق الوحيدة التي نجحت في الدفاع عن لقبها مبشرة حين بدأت مسيرتها في البطولة بالتعادل 1-1 مع اثيوبيا . في المقابل ستسعى نيجيريا لتعويض بدايتها المتعثرة بالتعادل امام بوركينا فاسو في الجولة الاولى 1/1 . وسيتعين على نيجيريا - التي تسعى للقبها الثالث والأول منذ 1994 - التحسن بعد ان انتزعت منها بوركينا فاسو التعادل 1-1 في اللحظات الأخيرة من مباراتهما معا باستاد مبومبيلا. ومن أبرز اللاعبين في صفوف المنتخب النيجيري ،لاعب خط الوسط جون ميكيل أوبي لاعب تشيلسي الإنجليزي والمدافع المخضرم جوزيف يوبو نجم فناربخشة التركي والنجم الصاعد فيكتور موسيس مهاجم تشيلسي الإنجليزي. وعلى الجانب الآخر، فإن منتخب بوركينا فاسو يدرك أنه قادر على العودة بقوة لإثبات وجوده في العرس الافريقي ، و اتسم اداء بوركينا فاسو بالاستقرار في الفترة الاخيرة لكن الفريق لا يزال بعيدا عن القوى الكبيرة في القارة. بينما قدم المنتخب الإثيوبي عرضا رائعا في ضوء إمكانيات وخبرة لاعبيه ليعود بشكل رائع إلى البطولة الأفريقية التي توج بلقبها مرة واحدة سابقة في عام 1962 وغاب عن نهائياتها لأكثر من ثلاثة عقود. فشل المنتخب المغربي للمباراة الثانية في تحقيق الفوز في المجموعة الأولى ، حيث تعادل أمام الرأس الأخضر 1/1 على ملعب "موزيس مبيدا" بمدينة دربن في الجولة الثانية ليتساوى الفريقان برصيد تقطتين ، وتصدرت جنوب افريقيا المجموعة برصيد 4 نقاط بعد فوزها على انجولا 2/صفر .