أكد البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب السابق، أن إعلان العام المستشار طلعت إبراهيم عن وجود أدلة جديدة فى مذبحة بورسعيد، وإنه طالب المحكمة بإعادة المرافعة من جديد هو بمثابة مناورة سياسية هدفها أن يمر يوم 26 يناير بسلام، وتخدير المتظاهرين الغاضبين حتى لا يحاصروا المحكمة. وأشار البدرى فى حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي أمس فى برنامج " العاشرة مساء "، إن تقرير لحنة تقصى الحقائق موجود منذ أكثر من شهر فلماذا لم يعلنوا عن الأدلة الجديدة إلا الآن فقط، وقبل الحكم بثلاثة أيام، مشيرا إلى أنه من الخطر أن تلعب النيابة العامة دورا سياسيا خاصة أن ذلك تزامن مع قرار رئيس الجمهورية بوضع شهداء مذبحة بورسعيد على قوائم شهداء الثورة. وقال فرغلى : هل تذكر رئيس الجمهورية شهدائنا الآن فقط أم أنه يريد تخفيف حالة غضب المتظاهرين ضده.