أكد خالد الأزهري، وزير القوي العاملة، أن النهوض بصناعة الغزل والنسيج فى مصر يعيد للصناعة المصرية ريادتها على المستوى العالمي، مشددًا على أن صناعة النسيج قد تمرض ولكن أبدًا لن تموت، موضحًا أن قضايا التهريب عرض من أعراض الحالة السيئة التى وصلت إليها الصناعة وليست أصل المرض كما أنها تحدث بسبب الغياب الأمني. وأضاف الأزهرى، خلال المؤتمر المشترك للنقابة العامة للغزل والنسيج وغرفة الصناعات النسيجية تحت عنوان "صناعة الغزل والنسيج الواقع والمأمول"، أنه لم يهتم أحد بالعامل في صناعة ضمن جملة القطاعات التى تم إهمالها، متمنيًا أن يعود العامل المصري لمكانته في الداخل والخارج، مشددًا على أن الحل ليس في تخفيض الأجور أو تخفيض العمالة وإنما من خلال رفع الكفاءة الإنتاجية.
وأوضح وزير القوى العاملة أنه منذ اللحظة الأولى لحكومة الدكتور هشام قنديل تم الإجماع على أن صناعة الغزل والنسيج هى الأولى بالرعاية, وتم تشكيل لجنة فعلية ولكنها لم تبدأ عملها بالشكل المطلوب، مضيفًا أن الإرادة السياسية متوفرة تمامًا لإنقاذ هذه الصناعة لكثافة أعداد العاملين بها.
وأشار الأزهري إلى أن الوزراء ينتظرون توصيات المؤتمر لبدء العمل على أرض الواقع لافتًا إلى أن الحكومة المصرية حريصة لإعادة هذا القطاع إلى الريادة ولمنع التهريب بما يسمح بمنافسة شريفة مع المستورد، مضيفًا أن عمال مصر كانوا ومازالوا من الفئات المهمشة والتي لم تحصل على حقوقها حتى بعد ثورة 25 يناير.