في إطار اللغط الذي أثير مؤخرا حول اعتزام المهندس إبراهيم شكري رئيس حزب العمل التنازل عن كل القضايا المرفوعة من الحزب ضد الدولة للطعن في عدم قانونية لجنة شئون الأحزاب بتجميد نشاط الحزب مقابل عودته ، حاولت " المصريون " الاتصال بشكري لاستطلاع رأيه حول ما نشرته إحدى الصحف المسائية حول ما تم تسميته بصفقة التخلص من الإسلاميين . وأجرت " المصريون " اتصالا هاتفيا برئيس حزب العمل في منزله غير أن سكرتيره الخاص أحالنا على سائقه الذي يتردد أنه يمارس لونا من الوصاية على تحركات شكري . وكررت "المصريون " المحاولة عدة مرات إلى أن تم تحديد موعد لمقابلة مندوب " المصريون " برئيس الحزب صباح اليوم التالي بمكتبه بشارع بورسعيد . وفي اتصال هاتفي أجرته " المصريون " بمكتب رئيس حزب العمل قبل الموعد المحدد للتأكيد عليه أفاد سكرتير شكري بمكتبه أنه صدرت أوامر لم يحدد مصدرها بعدم السماح لأي صحفي بلقاء شكري في غير حضور نجله المهندس أحمد شكري أحد الرافضين لقيادات الحزب المنتخبة في المؤتمر العام عام 1999 وهو ما يعني رفض انعقاد اللقاء . كما أصبح حامد زيدان رئيس تحرير الشعب الأسبق المتحدث الإعلامي والرسمي باسم شكري على الرغم من أن زيدان ترك الحزب وانضم إلى حزب الجيل الذي احتل به موقع نائب رئيس الحزب .