قال خالد حمزة، مدير مستشفى الحوامدية العام، - في المؤتمر الذي عقد ظهر اليوم الخميس، بدار الحكمة - إن المستشفى استقبل أثناء حادث البدرشين 86 مصابًا في ساعة واحدة من بينهم 7 جثث تم وضعهم في الثلاجة لحين حضور أهاليهم للتعرف عليهم قام المستشفى بإسعافهم بصورة سريعة وتم استدعاء 12طبيبًا خلال عشر دقائق وتم تحويل 20 مصابًا منهم لمعهد ناصر ومستشفى أم المصريين ومعهد القوات المسلحة حيث بذل الأطباء مجهود كبير مشهود له في إسعاف المصابين وبقي بالمستشفى 59 حالة وخرج اليوم من المستشفى آخر 19 حالة من المصابين وهم بصحة جيدة ولم يحدث لهم مضاعفات حتى الآن. وأشار حمزة بالمجهود العظيم لأهالي الحوامدية والبدرشين من قيامهم باستقبال أهالي المصابين وقدموا لهم كل سبل العيش من توفير الغذاء والشراب والإقامة الكاملة وتبرعهم بأكياس بالدم التي وصلت إلى 800 كيس مما جعل وفرة كبيرة من جميع الفصائل والتي لم نحتاج لها حتى الآن لتوافر كل المستلزمات الطبية في المستشفى على الرغم من قلة الإمكانيات في الطوارئ والاستقبال والعناية المركزة كما أشاد بجهود الوزارة في توفير أتوبيسين لتوصيل المصابين وذويهم إلى ماقر إقامتهم بأسيوط وسوهاج ،مشيرًا إلى تطوع كلٍ من الأطباء من خارج المستشفى مثل أحمد عبد التواب ومحمد يحي وأبو العلا أبو العلا. أوضح عادل أبو خضرة مدير مستشفى البدرشين العام أنه تم تغطية 27 حالة من الحالات المصابة في وقت قياسي حيث وجد بينهم 4 حالات متوفين حيث وفرت المستشفى التمريض والعمال والأطباء الذين استدعوهم من منازلهم ومنهم من تطوع لإنقاذهم حيث كان يوجد كل التخصصات المختلفة وبدأوا في الإسعافات الأولية والطوارئ، مشيرًا إلى خروج كل المصابين ظهر الأمس مشيرًا إلى فتح دولاب الكوارث، لافتًا إلى ضعف المنظومة الطبية وقلة الإمكانيات التي تساهم في إسعاف المرضى، محملاَ التقصير من قلة الإمكانيات والمستلزمات الطبية إلى الوزارة. كما قدم كلٌ من جمال عبد السلام الأمين العام المساعد بنقابة الأطباء وخيري عبد الدايم نقيب الأطباء تعازيهم لأسر الشهداء وتهانيهم للمصابين المسعفين كما نوهوا بدور وسائل الإعلام الكاذب في اتهامهم بالتقصير وتشويه صورة وزارة الصحة كما ناشد عبد السلام وعبد الدايم الرئيس مرسي ورئيس مجلس الوزراء بسرعة إنشاء لجنة عليا لمواجهة الكوارث وتدريبهم لتكوين فرق الدفاع المدني وتوعية الأطباء لإصلاح المنظومة الصحية.