أظهر استطلاع للرأي أجرته "المصريون" ، عبر المشاركة المفتوحة لزوار الموقع خلال الأيام العشرة الماضية ، أن 78 % ممن شاركوا في الاستطلاع يؤيدون مشاركة مراقبين دوليين في الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها سبتمبر المقبل ، فيما عارض 21 % وجود مثل هذه المراقبة . وشارك في الاستطلاع نحو ألف من زوار الموقع ، أكد 779 منهم ، بنسبة 78% موافقتهم على وجود رقابة دولية على الانتخابات ، فيما رفض 212 آخرون هذه المراقبة ، وذلك بنسبة 21% ، وامتنع 12 شخصا عن إبداء رأيهم تجاه الأمر . وكان وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط قد صرح قبل يومين بان غالبية المصريين ضد فكرة المراقبة الأجنبية لأول انتخابات رئاسية تُجرى هذا العام. وأضاف أن المصريين لا يسعدهم هذا الأمر ولديهم حساسية منه. ولكنه أردف أن "هذه مسألة المجتمع المصري والحكومة المصرية ستقرر رأيها فيها في الوقت المناسب" . من جانبها ، دعت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس مجددا اليوم إلي انتخابات حرة في مصر بعد لقائها مع الرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ. وقالت رايس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المصري احمد أبو الغيط إنها "ناقشت ترتيبات الانتخابات" الرئاسية المقرر إجراؤها في سبتمبر المقبل . وفي إشارة إلى التعديل الدستوري الذي اقر الشهر الماضي قالت رايس "إن الرئيس اتخذ الخطوة الأولى وسيكون من الأساسي إجراء انتخابات حرة ونزيهة وان تتاح للمعارضة فرصة التعبير عن نفسها في وسائل الإعلام وان تكون هناك منافسة". وأكدت الوزيرة الأمريكية أن مصر "قادت هذه المنطقة في عدة قضايا ونحن نتطلع إلى أن يقوم الشعب المصري بدور كبير في قيادة الإصلاح فيها" .