أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة " المصريون "، وشارك فيه أكثر من 3700 من زوار الموقع أن 81% من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون منح جماعة الإخوان المسلمين حزبا سياسيا ، وإنهاء حالة الحظر القانوني المفروضة عليها منذ الخمسينات من القرن الماضي ، فيما عارض ذلك 18 % من المشاركين . وشارك في الاستطلاع ، الذي استمر لعشرة أيام ، 3730 من زوار الموقع ، أيد 3010 منهم ، وبنسبة 81% ، منح جماعة الإخوان المسلمين حزبا سياسيا تمارس من خلالها نشاطها الحالي ، وإنهاء الصيغة الحالية التي تعتمد على غض الحكومة الطرف عن تحركات الجماعة لكن في حدود معينة ، بينما عارض 680 آخرون ، بنسبة 18 % ، حصول الجماعة على كيان شرعي ، فيما أجاب 40 من المشاركين ، ويشكلون نسبة 1% ، ب " لا أدري " ، مع ملاحظة أن كسور النسبة تحسب لأقرب رقم صحيح. وجدير بالذكر أن مطلب الحصول على حزب سياسي يعد المطلب الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين ، والتي توصف بأنها القوة المعارضة الأكبر في مصر ، لكن السلطات ترفض ذلك بشدة ، بحجة أن الدستور الحالي يحظر قيام أحزاب على أسس دينية ، وهو ما ترد عليه الجماعة بالتأكيد على أنها تريد حزبا مدنيا ذو مرجعية إسلامية .