اللواء طارق الشاذلي محافظاً للسويس    «اشتغلت في سن 13 سنة.. والانتماء أساس العملية التعليمية».. أبرز تصريحات وزير التعليم المحتمل    مصطفى بكري: مجلس النواب في حاجة لممارسة دوره الرقابي    قيس سعيد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية التونسية    6 أكتوبر القادم.. موعد الانتخابات الرئاسية التونسية    ملخص مباريات وأهداف يوم الثلاثاء في يورو 2024    جيرارد: صلاح لاعب أسطوري.. الإصابات أثرت على تريزيجيه.. وكنا نحاول ضم زيزو    ثروت سويلم: استندنا على تقرير حكم مباراة سموحة وبيراميدز لاستكمال اللقاء    «مركز المناخ»: ارتفاع قياسي في الحرارة بدءًا من اليوم حتى السبت المقبل    "ممنوع من الحديث".. المخرج أشرف فايق يتعرض لوعكة صحية مفاجئة    زوجة مدحت شلبي بعد تعرضه لحادث سير: فداك 100 عربية يا زوجي الغالي    متحدث "مهرجان العلمين": الفعاليات الرياضية ستكون نهارية والحفلات الغنائية ليلية    لميس الحديدي تعلق على التغيير الوزاري الجديد    شهداء وجرحى في مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في دير البلح وغزة ورفح    خبير: جنرالات جيش الاحتلال يريدون هدنة لأنهم تعرضوا للاستنزاف    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 3 يوليو 2024    المدينة التي لا تنام.. أمين "محلية النواب" يعلق على قرار إغلاق المحال الساعة 10    الحكومة الجديدة 2024، من هو وزير الطيران المدني الجديد    بعد انتهاء دور ال16.. تعرف على مواعيد مباريات ربع نهائي يورو 2024    ميدو: تصريحات ثروت سويلم إرهاب وضغط على بيراميدز    عرضان وأموال.. تطور جديد في السوبر الأفريقي بين الأهلي والزمالك    بث مباشر مباراة منتخب البرازيل وكولومبيا اليوم في كوبا أمريكا 2024    خبير علاقات دولية: هناك فجوة بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية من ناحية التبادل التجاري    العثور على جثة سيدة في العقد الثالث ب أوسيم.. وجهود أمنية لكشف الملابسات    ولي العهد السعودي: سخرنا كل الإمكانيات لخدمة الحجاج    مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق: لا يوجد حصر دقيق للعقارات الآيلة للسقوط    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بأوسيم    الحكومة الجديدة2024.. تعرف من هو وزير التموين الجديد؟    رئيس غرفة التطوير العقاري: صفقة رأس الحكمة ترفع كفاءة المنافسة في السوق المصري    وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدًا من تشاد (التفاصيل)    حركة المحافظين الجديدة 2024.. تعديلات شابة وصلاحيات كاملة    النائب أيمن محسب يطمئن الأطباء: قانون إدارة المستشفيات سيحسن أوضاعكم ويضاعف دخلكم    زيادة غازات البطن، أهم أعراض آلام القولون وهذه أسبابها    أردوغان: لا أمان لدول المنطقة دون وقف العدوان الإسرائيلي على غزة    من هي الدكتورة/ رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ؟(بروفايل)    خبير اقتصادي: التغيير الوزاري الكبير مطلبا شعبيا من المواطنين    المستشار ياسر البخشوان نائبًا لرئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي    البابا تواضروس يشارك في احتفالية تخريج دفعة جديدة من دبلومة المشورة    مصرع سيدة بطلق ناري خلال مشاجرة بين طرفين بالمنيا    اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية الجديد.. السيرة الذاتية    ضبط 64 حالة سرقة وصلات مياه الشرب بمركز سنورس والفيوم    ديميرال أفضل لاعب فى مباراة النمسا ضد تركيا ب يورو 2024    خبير شؤون أمريكية: مناظرة بايدن وترامب كشفت حجم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي    3 أبراج تنجذب إلى الجوانب الخفية في الأشخاص    إيساف: اسمي حامل السيوف.. وبهاء سلطان أقرب النجوم لقلبي    النائب أحمد مهنى: لدينا أمل كبير فى الوزارة الجديدة وأن يكون القادم أفضل    رئيس شعبة الأدوية يكشف تفاصيل قرار حظر صرف مضادات حيوية إلا بروشتة    إسلام عفيفى: الرضا العام للمواطن مقياس نجاح الحكومة الجديدة    يورو 2024| مواعيد مباريات دور ربع النهائي في بطولة الأمم الأوروبية    عاجل - أسماء السيدات في التشكيل الحكومي الجديد.. ثلاث سيدات تولين المنصب    وكيل وزارة الصحة تتفقد قافلة طبية بالتل الكبير    كيف تتجنب الإصابة بضربات الشمس؟ الصحة تجيب    الصحة: مبادرة العناية بصحة الأم والجنين تحقق انجازا كبيرا في فحص أكثر من 2 مليون سيدة    أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن وزارة الأوقاف    هل تصل الأعمال الصالحة إلى المتوفى؟.. أمين الفتوى يجيب    الشيخ خالد الجندى: سرقة الكهرباء منكر ومن لا يبلغ عنها شريك مع السارق    "ادعوا لي بالشفاء"- حمادة هلال يتعرض لوعكة صحية بعد العودة من الحج    تعرف علي مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 2-7-2024 في محافظة البحيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجلس الشعب يوافق على إقرار قانون جديد لحبس الصحفيين
نشر في المصريون يوم 23 - 06 - 2005


فيما يترقب الصحفيون مابين لحظة وأخرى تنفيذ وعد الرئيس مبارك بإلغاء الحبس في قضايا النشر ، بعرض مشروع القانون الخاص بهذا الشأن على مجلس الشعب خلال دورته البرلمانية الحالية والأخيرة التي أوشكت على الانتهاء ، حيث لم يعد إلا أياما قليلة ويصدر رئيس الجمهورية قرارا بفض الدورة ونهاية عمر هذا البرلمان . جاءت مناقشات مشروع قانون مباشرة الحقوق السياسية أحد حزمة ما يسمى بقوانين الإصلاح السياسي والتي شهدتها جلسات البرلمان على مدار اليومين الماضين ، لتكشف عن أن حكومة أحمد نظيف بدلا من حرصها على الإسراع بالانتهاء من مشروع قانون إلغاء حبس الصحفيين في قضايا النشر واللحاق خلال الأيام القليلة القادمة بطرحه على البرلمان قبل نهاية الدورة ، كانت أكثر حرصا على إضافة بعض التعديلات على مواد وأحكام القانون رقم 73 لسنة 56 بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية ليكون بمثابة قانون جديد يسهل عملية حبس جميع الصحفيين ويفرض المزيد من القيود على حرية الصحافة والتربص بهم . أكد نواب المعارضة والمستقلين الذين رفضوا هذه التعديلات ، أن الحكومة والحزب الوطني من خلال هذه التعديلات قد أفصحا وبوضوح عن رغبة في المزيد من تكميم الأفواه ، وإقرار حبس الصحفيين ، إذا ما حاول صحفي القيام بممارسة دوره المهني وتفعيل الدور الرقابي للصحافة ، بإطلاع الرأي العام على الفساد وما يخطط له المفسدون والمزورون للتلاعب وتزوير الانتخابات البرلمانية المقبلة . فحسب المادة 48 من مشروع القانون فإنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تقل عن ألف جنية ولا تجاوز خمسة آلاف جنية كل من نشر أو أذاع أقوالا أو أخبارا كاذبة عن موضوع الانتخاب أو الاستفتاء أو عن سلوك أحد المرشحين أو عن أخلاقة . وتحت مسمى أو بحجة أن كل ما نشر وينشر كان كذبا وتعريضا وتشهيرا يرى المراقبون أن هذه المادة سوف تكون كالسيف المسلط على رقاب الصحفيين ، سيشهرها أي من المرشحين أو النواب ( موضع الشبهات) ، لمنع الصحفيين من انتقادهم وعند محاولة كشف فسادهم وفضائحهم وقد كشفت مناقشات البرلمان بشأن هذه المادة ومواد أخرى أن الحكومة قد قررت أيضا حرمان المواطنين من التعبير عن أرائهم ، إذا ما قرروا ألا يذهبوا إلى لجان الانتخابات ويكون الامتناع عن التصويت رأيا للتعبير عن موقفهم ، وذلك عندما أكدت في المادة 40 على أن يعاقب من كان اسمه مقيدا بجداول الانتخاب وتخلف بغير عذر عن الإدلاء بصوته في الانتخاب أو الاستفتاء ، الأمر الذي دعا أحد النواب القول ساخرا ، إن وزارة الداخلية عقب الانتخابات البرلمانية ستنصرف عن الاهتمام بأمن الوطن والمواطن ، لما هو متوقع من انشغالها بتحصيل ملايين الجنيهات من المواطنين عقابا لهم على الامتناع عن التصويت وفى سياق متصل أعرب المراقبون للشئون البرلمانية عن دهشتهم واستغرابهم لما تضمنته المادة 43 بأن أي من المرشحين لا يحق له الاعتراض لا بالقول ولا بالفعل على رئيس أو أحد أعضاء لجنة الانتخاب ، ففي حالة إقدام المرشح على ذلك الأمر سوف يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تقل عن ألفى جنيه ، وحسب رأى المراقبين فإنه وبهذه المادة يكون تم حرمان مرشحي المعارضة والمرشحين المستقلين حتى من حق الاعتراض أو الاحتجاج إذا ما دخلوا لجنة انتخابية وشاهدوا تزويرا أو تلاعبا المعروف أن الدكتور فتحي سرور ومنذ أن بدأ البرلمان في مناقشة هذه القوانين ( مباشرة الحقوق السياسية ، الأحزاب ، مجلسي الشعب والشورى ) حرص على أن يمرر هذه المواد و لم يسمح لنواب المعارضة بالاستفاضة في شرح عيوب وعورات المواد المشار إليها والتي تكاد تكون حرمت الجميع ( مواطنين وصحفيين ومرشحين ) من حق إبداء الرأي وحرية النقد . ...

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.