أعلنت وزيرة العمل الأمريكية هيلدا سوليس أنها سوف تترك منصبها قريبا، لتكون بذلك العضو الخامس من الإدارة الأمريكية الذى يعلن عن تركه الحكومة منذ الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي. وفي بيان للبيت الأبيض اليوم، وصف الرئيس باراك أوباما الوزيرة بأنها قامت بأعمال بطولية في مجال الخدمة العامة من أجل الأسر العاملة من خلال عملها كداعية للعدالة البيئية في كاليفورنيا ومشرعة بالكونجرس ووزيرة للعمل. وأوضح أوباما أنها كانت على مدى السنوات الأربع الماضية أحد الأعضاء البارزين في فريقه الاقتصادي للعمل على التعافي من أسوأ انكماش اقتصادي منذ الكساد العظيم وتعزيز الاقتصاد للطبقة المتوسطة.. مشيرا إلى أن جهودها ساعدت على تدريب العاملين لشغل الوظائف في المستقبل وحماية صحة وسلامة العمال وإعادة ملايين الأمريكيين إلى العمل. وأعرب أوباما عن امتنانه وشكره لسوليس على التزامها الثابت وخدمتها ليس فقط للإدارة ولكن للشعب الأمريكي بأكمله.. وتمنى لها كل التوفيق في مساعيها المقبلة. وكانت سوليس أول امرأة من أصل لاتيني تتولي وزارة العمل. وكان وزراء الخارجية هيلاري كلينتون والدفاع ليون بانيتا والخزانة تيموثي جايتنر، إضافة إلى مسئولة إدارة حماية البيئة ليزا جاكسون، قد أعلنوا عدم عزمهم الاستمرار في الإدارة في الولاية الثانية للرئيس أوباما. وقد رشح أوباما السيناتور جون كيري ليحل محل كلينتون وتشاك هاجل ليحل محل بانيتا.. ومن المقرر أن يعلن غدا ترشيحه لجاك ليو كبير موظفي البيت الأبيض خلفا لجاتنر.. كما رشح مستشاره لمكافحة الإرهاب جون برينان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.