دعت أسرة أحمد الجيزاوي المحامي المصري المعتقل بسجون المملكة العربية السعودية إلى عقد مؤتمر صحفي ظهر الخميس القادم بمقر نقابة الصحفيين للإعلان عن آخر التطورات والمستجدات في قضية الجيزاوي، مطالبين مؤسسة الرئاسة بالتدخل الفوري للإفراج عنه بعد تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي مؤكدين أن مؤسسة الرئاسة رفضت مقابلتهم هذا الأسبوع. وأكدت أسرة الجيزاوي أنه تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي، ما نتج عنه شرخ فى طبلة الأذن وكسر فى الساق وكسر فى الفك السفلى، مشيرة إلى أنه حينما ذهب الجيزاوي إلى المستشفى أعطوه أدوية مسببة للاكتئاب ومنومات ليس لها أى صلة بعلاجه من القىء الدموي، كما مارسوا عليه الترهيب والتعذيب النفسى وجعلوه يشاهد إعدام بعض المحكوم عليهم بالسيف مع تهديدهم المستمر بالنص: "شوف اللى هيحصلك" . كما طالبت أسرة الجيزاوي بالإفراج الفوري عنه بعدما أثبت الجيزاوي بالدليل القاطع دليل براءته, بعد أن كشف المستشار القانوني للقنصلية المصرية بجدة ياسر علواني خلال جلسة المحاكمة عن مفاجأة كبرى فى قضية الجيزاوي تم إعلانها للمرة الأولى؛ وهي أن تاريخ إنتاج علب الحليب التي كان يدعي الادعاء العام السعودي أن بداخلها الأدوية المحظورة مطبوع عليها تاريخ الإنتاج 20 إبريل 2012 بينما تاريخ إلقاء القبض على الجيزاوي 17 إبريل 2012، وهو ما أكدت عليه أسرة الجيزاوي بأنه يعنى أن إنتاج العلب كان بعد القبض عليه بثلاثة أيام وهذا يشكك في أن أمر القبض عليه أنه كان مدبرًا.