على خلفية تظاهرات الاخوان المسلمين فى الفيوم يوم الاربعاء الماضى القت قوات مباحث أمن الدولة القبض على الشاعر محسن رياض – 32 عاما – من منزله بعد اتهامه بالاشتراك فى المظاهرات وعلى خلفية وجود توتر أمني حاد بالمحافظة بعد سلوك افراد الامن الذين قاموا باستخدام قنابل مسيلة للدموع فى باحة محكمة الفيوم الابتدائية لتفريق المتظاهرين . وقد ندد العديد من أدباء الفيوم بموقف الجهاز الأمني واصفين اياه بالموقف الاحمق الذي يشى بهشاشة النظام وقد اثار اعتقال الشاعر محسن رياض ازمة بين المثقفين بالمحافظة حيث رفض مجلس الادارة المركزي لنوادي الادب ابداء اى رد فعل على اعتقال زميلهم معولين على مساندة الجهاز الاداري للمؤسسة وتحذيرات أمنية واضحة . فيما ايد اغلب الادباء من خارج المجلس اجراء اعتصام تضامنا مع زميلهم واسرته الملكومة وقد تقرر عقد الاعتصام بصورة محددة أمام مبني أمن الدولة بالفيوم ورفع مذكرات قانونية للنائب العام تطالب بالافراج الفوري عن الشاعر المعتقل وفي حديث خاص مع زوجة الشاعر اكدت ل "المصريون"انه لم يشارك فى التظاهرة المزعومة ومن ناحية اخرى اكد الناقد محمد يوسف ان المشاركة بفرض وجودها ليست مشكلة قانونية ولا يمكن اعتبار الانتماء السياسي للشاعر دليلا على التورط كما شدد من ناحيته على تضامن الادباء مع زميلهم معربا عن أمله فى سرعة الإفراج عنه نافيا بذلك مشروعية قرار مجلس ادارة النادي الادبي برفض اية ممارسات سياسية داخل المؤسسة مؤكدا على أن المؤسسات حق للعاملين بها وهى بالتاكيد حقل للتعبير السياسي المفتوح فضلا عن اتهامه لمجلس الادارة انه ينفذ اجندة امنية تملى عليه .