أدانت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة استخدام العنف الفردى والجماعى من قبل النشطاء السياسيين والاعتداء على النشطاء عبد الرحمن عز عضو حركة حازمون ومحمد المصرى مسئول اللجنة الشعبية بميدان التحرير. وأكدت الجبهة فى بيانها، اليوم، أن تصاعد العنف فى الفترة الراهنة جاء ردًا على تجاوز القانون من قبل أفراد أو جماعات تيار الإسلام السياسى خاصة ومنهم حركة حازمون التابعة للمرشح الرئاسى المستبعد حازم أبو إسماعيل وجماعة الإخوان المسلمين تجاه التيار الليبرالى، مما يضع مصر على حافة الهاوية ويهدد بقيام حرب أهلية فيها وتقسيمها. وقال عيسى سدود المتحدث الرسمى للجبهة نرفض كل أشكال العنف سواء تجاه المعارضين أو المؤيدين ومع ذلك اعتبر أن الاعتداء على عبد الرحمن عز قبل يومين جاء كرد فعل لممارسات سابقة تورطت فيها جماعات الإسلام السياسى بتواطؤ من السلطة الحاكمة فى مصر الآن ضد المعارضة، ولم يقدم المسئولون عنها حتى الآن للمحاسبة فى إطار القانون، كان آخرها الاعتداء على مقر حزب الوفد، ومن قبله الاعتداء على المعتصمين فى محيط الاتحادية ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي، وتهديد الإعلاميين فيها. وأكد سدود أن المسئولية تقع فى المقام الأول على رئيس الجمهورية، وجماعات الإسلام السياسى المتحالفة معه، التى تبارك العنف لفرض خياراتها ومشروعها على المجتمع حسب قوله.