أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, تعرض عبد الرحمن عز عضو حركة حازمون, المتهم في اقتحام مقر حزب الوفد، للاعتداء من قبل نشطاء خلال زيارته للناشط المصاب، مهند سمير، في مستشفى أحمد ماهر. واستنكر الحزب استخدام العنف الفردي رداً على تجاوز القانون من قبل أفراد أو جماعات، مؤكداً رفضه وإدانته لممارسة كل أشكال العنف سواء تجاه المعارضين أو المؤيدين. واعتبر الحزب في بيان له اليوم "الخميس" أن الاعتداء على عز جاء رد فعل لممارسات سابقة تورطت فيها جماعات الإسلام السياسي بتواطؤ من السلطة الحاكمة، ضد المعارضة. بالإضافة إلي عدم تقديم المسئولين عنها حتى الآن للمحاسبة في إطار القانون، كان آخرها الاعتداء على مقر حزب الوفد، ومن قبله الاعتداء على المعتصمين في محيط الاتحادية ومحاصرة مدينة الانتاج الإعلامي، وتهديد الإعلاميين فيها. ويرى الحزب أن المسئولية تقع في المقام الأول على رئيس الجمهورية، وجماعات الإسلام السياسي المتحالفة معه، التي تبارك العنف لفرض خياراتها ومشروعها على المجتمع. وحذر من استمرار غياب دولة القانون في ظل حضور قوى للجماعة التي عليها أن تتراجع عن فرض آرائها ومشروعها السياسي على المصريين بالعنف وتلتزم بمبادئ الديمقراطية التى أتت هي بصناديقها وشرعيتها وتطبيق القانون على الجميع بداية من رئيس الجمهورية وأنصاره وحتى المعارضة.