علمت "المصريون" أن أنس الفقي وزير الإعلام لعب دورا كبيرا في إبعاد عماد الدين أديب عن رئاسة مجلس ادارة مؤسسة الأهرام بعد أن أبلغته جهة سيادية بترشيحه خلفا لإبراهيم نافع. وأوضحت مصادر أن الفقي استغل نفوذه وعلاقته الوثيقة بدوائر الحكم ولجنة السياسات لإبعاد أديب عن هذا المنصب خوفا من أن يكون اعتلاء أديب هذا الكرسي خطوة مهمة في طريق وصوله إلى منصب وزير الإعلام. ونقل عن مصادر أن الفقي أوعز إلى بعض الصحفيين بالأهرام وثيقة الصلة بالرئاسة لنقل امتعاض الصحفيين والعاملين بالأهرام من اعتلاء شخصية من خارج المؤسسة لمنصب رئاسة مجلس الإدارة أو التحرير. ويعتقد على نطاق واسع داخل ماسبيرو أن الفقي أصدر تعليمات سرية لمعدي البرامج بعدم استضافة أديب إلا في أضيق الحدود كما أنه لعب دورا مهما في منعه من الحصول على حق البث في القناة الثالثة في إطار مشروع القنوات المحلية والتي كان أديب عرضها في البداية. جدير بالذكر أن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى أكد في تصريحات له أن تعديلات جذرية قد جرت على أسماء المرشحين لقيادة المؤسسات الصحفية في آخر لحظة وهو ما يعزز لعب الفقي دورا في إبعاد أديب.