شهد محيط كنيسة القديسين بالإسكندرية مناوشات كلامية بين عدد من النشطاء ورجال الأمن المكلفين بتأمين الكنيسة، احتجاجًا علي تواجد مدير مباحث الإسكندرية اللواء ناصر العبد؛ حيث اتهمه النشطاء بأنه أحد القيادات التي شاركت في قمع النشطاء، قبل الثورة ،وتسبب في القبض علي البعض منهم ،على حد قولهم. وتدخل عدد من شباب الأقباط ومنظمي الكنيسة لمنع حدوث أي شيء يعكر سير قداس عيد الميلاد الذي ترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الأقباط الأرثوذكس، مطالبين المحتجين بالتوقف عما يقومون تجاه رجال الأمن منوهين إلى أنهم به جاؤوا ليؤدوا عملهم، خاصة أن ساحة الكنيسة ليست مكانًا لتصفية الحسابات. وامتثل النشطاء لطلب منظمي الكنيسة وشباب الأقباط، فيما قام مدير أمن الإسكندرية ومدير المباحث بالابتعاد عن مكان تواجد النشطاء.