قال الشيخ عبد الآخر حماد مفتى الجماعة الإسلامية ان من أعظم النعم التى أنعمها الله على عباده هى الأمن والأمان، وأن الله عز وجل قدم الأمن والأمان على الرزق فى قرأنه الكريم، لأن نعمة الأمن أعظم من نعمة الرزق، ولأنها سبب جلب الرزق وتساءل متعجبا كيف للخائف أن يؤمن على نفسه وأن يعمل أو يصنع أو ينتج. وأضاف حماد "إن الشريعة الإسلامية الوحيدة التى تعترف بالآخر وتعطيه حقوقه كاملة سواء بالتعبير عن الرأى أو ممارسة عقائده وشرائعه الدينية بحرية كاملة دون أن يضر غيره أو يخالف مبادئ وقواعد هذه الشريعة، وأنها تحقق الأمن والأمان للمجتمع بأثره، وأن الذين عبدوا الله مكن الله لهم الأرض وصاروا فى أمن وأمان بسبب عبادتهم لله وتطبيق شريعته وأن من أعرض عن أمر الله وتطبيق شريعته فإن له معيشة ضنك وله فى الآخرة العذاب الأليم". وأضاف "أن عقلاء الأقباط يعلمون أن تطبيق شرع الله يعد صمام أمن وأمان للأقباط ، وأن هناك من اجتمع على حرب الله ورسوله فى عدم تطبيق شرع الله، فلما يقولون أنهم مسلمون وموحدون بالله، وفى حقيقة الأمر هم يغضبون الله بشكل غير طيب، فمن اليوم يجب أن نغتم الفرصة الحالية لتطبيق شرع الله، لأن الأمن الحقيقى فى أمن القلب وأن يعرف الإنسان طريقه لله".