أمرت نيابة الإسكندرية بسرعة ضبط وإحضار عادل شعلان عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل عن دائرة رشيد فى القضية رقم 43054 لسنة 2012جنح ثان المنتزة جنح، فى التحقيقات التى تجريها النيابة بشأن الاشتباكات المندلعة أمام شركتى أبو قير للأسمدة وإسكندرية للأسمدة، وحصار الشركة وضطب 19 متهما أخرين جمعة على أحمد أبو الخير"العربجي"، وعماد جمال وشهرته فضل الله" محمود على أحمد أبو الخير "العربججي" محمد سعد رزق، سمعان أحمد الفقى، هشام أحمد، أحمد فوزى، محمد الصافى عبد السلام الصافي، سلومه مسعد نصر، وضبط وإحضار كمال أحمد أبو شوشة لجلسة 29 ديسمبر القادم فى نفس القضية وعلى مدار يوم الأربعاء تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن واهالى العزب الأربع، وأسفرت عن أصابه 4 مجندين وضابط، و10 من الأهالى وثلاث من عمال الشركة الذين ما زالوا يحاصرون الشركة، ويعتدوا عليه للمطالبة بتعيين أبنائهم. كان مصدر مسئول بشركة أبوقير للأسمدة قد أكد ل"المصريون" أن سبب ما يحدث هو أحد فلول الحزب الوطنى المنحل "وهو أحد أعضاء مجلس الشعب فى آخر دورة قبل الثورة، وأنه من يقوم بإثارة الأهالى ضد الشركات لتعيين أبنائهم بالشركة، ويتعامل كأنه لا يزال عضو مجلس شعب حتى الآن . وأضاف المصدر الذى رفض ذكر أسمه خوفا من بطش "الفل" بأنه فى آخر مرة تدخل هذا بعد قيام بلطجيته بقيادة الأهالى وحصار الشركة، وتم الاتفاق مع الشركة وشركة الإسكندرية للأسمدة على تعيين 20 شابا بكل شركة وبالشركات المجاورة بالرغم من وجود أعداد أخرى معينة بالشركة من الأهالى، وتمت الموافقة على هذا بحضور القيادات الأمنية. وأشار المصدر إلى أنه بالفعل تم تجهيز 20 أسما من أبناء العزب، وفجأة قام عضو المنحل بتغيير هذه الأسماء واستبدالها بأسماء أخرى، قائلا إنهم من الأهالى وأن الأهالى اتفقوا على هذه الأسماء وعند بدء التعيينات فوجئنا بأن منهم من خارج العزب، فقمنا بأبطأ عملية التعيين لنتأكد من الأشخاص الذين سيتم تعيينهم، بعد ورود معلومات تفيد بتلقيه أموال نظير تعيين هؤلاء الأشخاص. وأضاف المصدر أنه عقب هذا بدء هذا الرجل بتهديد رئيس الشركة، وبالفعل قام بتهييج الأهالى ورغم أننا كشفنا خداعه ولكن الأهالى يخافوا من بطشه ويقوم البلطجية التابعين له بتحريك الأهالى، وأن المتظاهرين أمام الشركة هم أهالى ال20 أسما الذى تم الاتفاق عليهم من قبل والذى تم تغييرهم. وأكد المصدر أن أفراد الأمن العاملين بالشركة معظمهم من أهالى العزب ورفضوا التصدى لهم وهم يعلموا تماما، مدبرى الهجوم ويعرفوا أن هذا الرجل هو المحرض ويخشوا منه.