توجهت جماعة الإخوان المسلمين بجزيل الشكر لكل من أدلى بصوته في الاستفتاء على الدستور أيا كان الاختيار الذي اختاره، والذي نثق في أن الجميع سيحترمون الإرادة الشعبية والنتائج التي ستسفر عنها صناديق الاقتراع، مؤكدين أن منظر الطوابير الحاشدة أثبت أن هذا الشعب انتقل في فترة قصيرة إلى مصاف الدول الديمقراطية التي تمارسها وتحترم نتائجها. وأضافت الجماعة في بيان لها اليوم الاثنين إننا نرجو أن تتم المرحلة الثانية من الاستفتاء في مناخ الحرية والأمن والنزاهة وأن ينزل من لهم حق التصويت في هذه المرحلة بشكل يفوق ما تم في المرحلة الأولى، وأن يكون هذا الاستفتاء نهاية لأعمال الفوضى والتخريب والبلطجة وبداية للاستقرار وانطلاقا إلى البناء والنهضة . وفي سياق آخر، أدانت الجماعة العدوان الغاشم الذى وقع في الإسكندرية على بيت من بيوت الله "مسجد القائد إبراهيم" في ظاهرة منكرة غريبة استهدف شيخ جليل وهو الشيخ أحمد المحلاوى، الذى يعتبر رمزًا من رموز الثورة يشهد له هذا المسجد وهذا الميدان الذي لا يقل عن ميدان التحرير مشاركة في الثورة بالمواقف الصادقة الوطنية. وطالب الشعب أن يلفظ هذه الفئة المجرمة من بين صفوفه، كما أدانت الجماعة العدوان الذي وقع على مقر حزب الوفد أيا كان الفاعل ونطالب السلطات بضرورة تقديم مَن قام بهذا العدوان في الحالتين إلى النيابة والمحاكمة حتى يلقى جزاءه العادل.