احتشد وفد كنائسى يضم عددا من القساوسة والرهبان والراهبات بالأديرة أمام مدرسة الرشيد القومية بشرق القاهرة للتصويت ب "لا" على الدستور. وكانت الكنيسة قد قامت بتكثبف حشد وتوجيه أتباعها لرفض الدستور خلال الاستفتاء حيث قام كهنة الكنائس بإطلاق ما يسمى ب "مجموعات الافتقاد" من أجل توزيع منشورات تحض الأقباط على التصويت ب "لا" خلال الاستفتاء، بدعوى أنه "دستور إخوانى وسلفى لا يمثل الشعب المصرى كله"، وأنه "نص على تعريف الشريعة الإسلامية التى ستطبق على الأقباط فيما بعد"، بحسب المنشور. وكانت الكنيسة قد قامت بدفع مئات من الكهنة والرهبان للتصويت ب "لا" فى الاستفتاء وذلك بمقتضى اتفاق البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة القبطية مع قيادات "جبهة الإنقاذ الوطني" وأقباط المهجر لتوحيد التوجه ضد مشروع إقرار الدستور.