وصف المفكر القبطي، الدكتور رفيق حبيب، النائب السابق لرئيس حزب الحرية والعدالة، مشروع الدستور الجديد، والمقرر إجراء الاستفتاء عليه، السبت المقبل، بأنه دستور شعبي، منوهاً إلى أنه يغلق الباب أمام محاولات علمنة الدولة. وقال حبيب فى حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، الأربعاء إن القارئ للدستور الجديد، يدرك أنه أغلق الباب أمام علمنة الدولة، وأمام مشاريع العلمنة بالكامل، وبالتالي يصبح هذا الدستور، عندما يأتي بإرادة شعبية، بعد أن كتب بإرادة شعبية، نهاية لتاريخ طويل من محاولات علمنة مصر. وأضاف حبيب قائلا: "بعد إقرار دستور الثورة، تصبح أي محاولة لعلمنة مصر، غير دستورية، موضحاً أن هذه هي المسألة الجوهرية، ومحل الخلاف الرئيسى، وأن كل ما يقال من جدل حول الدستور يدور حول السؤال المحوري، وهو هل يسمح الدستور بعلمنة مصر؟ والإجابة: لا". وأشار حبيب إلى أن الدستور الجديد شعبي منحه الشعب لنفسه، منهياً بذلك هيمنة النخب على وضع الدستور، وكذلك مرحلة هيمنة السلطة المستبدة على وضع الدساتير.