أبرمت الحكومة الفلبينية والمتمردون الماويون هدنة فى إقليمين بجنوب البلاد، بعدما ألحق إعصار بوفا دمارا كبيرا بهما الأسبوع الماضى. وذكرت شبكة "ان بى سى" الأمريكية اليوم الاثنين أنه تم الإتفاق على الهدنة فى الوقت الذى تكثف فيه قوات الجيش جهودها في عمليات الإغاثة، ويحاول المتمردون التعافى من الكارثة التى أودت بحياة 647 شخصا وأتلفت محاصيل تبلغ قيمتها 210 ملايين دولار. من جانبه، قال الميجور جنرال اريل بيرناردو إنه أمر القوات بالتخلى عن العمليات القتالية والمشاركة فى عمليات الإغاثة وتوزيع المواد الغذائية وإعادة إعمار المجتمعات المنكوبة، مشيدا بالدور الذى قامت به القوات فى إزالة الأنقاض والإنهيارات الطينية من الطرق لتسهيل عملية توصيل المساعدات. يشار إلى أن الفلبين تعانى سنويا من اجتياح حوالى 20 إعصارا، غالبا ما يتسببوا فى وقوع دمار وسقوط ضحايا..فيما تسبب إعصار "واتشى"العام الماضى فى مقتل حوالى 1500 شخص بإقليم مينداناو.