أكدت الدكتورة ميرفت التلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة، أن الإسلام منح المرأة حقوقًا كثيرة وأنصفها منذ ما يزيد عن 14قرنا مضى، وأرسى مبادئ المساواة وعدم التمييز، وذلك قبل أن تعي الدول المتقدمة ماهية حقوق الإنسان، وقبل صياغة الاتفاقيات الدولية المعنية بهذا الشأن. وطالبت "التلاوي" في كلمتها بالمؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي والذي عُقد بجاكرتا بإندونيسيا تحت عنوان "دور المرأة في التنمية"، بدعم الموقف الوسطى الذي يتبناه الإسلام من المرأة، والعمل على رفع الوعى بكافة الحقوق الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التى كفلها الإسلام للمرأة، وعدم ترك المجال للتفسيرات أو الاجتهادات التى تنتقص من تلك الحقوق، مشددة على أن تمكين المرأة هو أساس تمكين الأمة. واقترحت التلاوى خلال مشاركتها فى المؤتمر تدشين مجموعة عمل لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول الإسلامية، والتى تمكنت من تحقيق التنمية وتمكين المرأة للاستفادة منها وتعميمها حتى لا يزعم البعض أن تلك الخبرات مستمدة من الغرب، الذى يتبنى قيما تتناقض مع ديننا وعاداتنا، كما دعت كافة الوفود المشاركة فى المؤتمر إلى التصديق على ما سبق أن وافقت عليه المنظمة خلال اجتماعها فى القاهرة عام 2008 بشأن أن تصبح مصر مركزًا للمنظمة.