أعلن حزب مصر القوية، عدم حضوره الحوار الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، وذلك لعدم جديته وإغفاله سبب الأزمة الحالية عن أجندة النقاش، داعيا إلى حوارات وطنية جادة بين كل القوى الوطنية الفاعلة سواء كانت في السلطة أو في المعارضة لخروج الأمة من أزماتها المتكررة. وقال بيان صادر عن الحزب: نؤكد أن دعوة الرئيس لحوار وطني اليوم بصورة شديدة العمومية، وعدم تحديد القوى الفاعلة المدعوة إليها، واشتمالها على نقاط خارج سياق الأزمة الحالية، وإغفالها طرح إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء على الدستور.. كل هذه النقاط تؤكد أن الدعوة للحوار ما هي إلا امتداد لحوارات سابقة غير جادة يراد منها صورة إعلامية أكثر من كونها رغبة حقيقة في إحداث توافق وطني. وأكد بيان الحزب أنه لا يرفض أي حوار جاد لمصلحة الوطن، ولكن لابد أن ينحصر الحوار حول الإعلان الدستوري، والاستفتاء على الدستور وشكل الجمعية التأسيسية فقط، على أن يقتصر على القوى الفاعلة فقط، وألا يكون الحوار في دائرة ضيقة. وأشار الحزب إلى أنه ينتظر من مؤسسة الرئاسة الاستماع إلى صوت العقل، وأن تدرك عمق الأزمة التي تتعرض لها البلاد، وأنها المسئولة بالدرجة الأولى عن تحقيق التوافق الوطني.