حذر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، من أي محاولة للإنقلاب على الرئيس محمد مرسي لأنه رئيس شرعي ومنتخب. وأوضح أن الخلاف الدائر بين القوى الوطنية ليس خلافاً دينياً كما يحاول البعض تصويره. وأضاف أن الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا فى خطر ولن تكون، مشددًا على اعتزازه بقيم الحضارة الإسلامية التى بناها فى مصر المسلمين والمسيحيين، محذرًا من يقوم بتصوير المعركة فى مصر على أنها معركة دينية. وطالب خلال مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم، الرئيس محمد مرسى بأن يكون رئيسًا لكل المصريين وأن يحتمى بكل المصريين وليس بفصيل دون آخر مؤكدا أن حماية مؤسسات الدولة مسئولية الأمن والشرطة ولم تكن يوميًا لأحد أيا كان لأن القصر الرئاسى ملك للمصريين. وانتقد أبو الفتوح المستقوين بالخارج ومن يطلبون من أمريكا التدخل من أجل مصالح حتى وإن كانت من أجل مصر، قائلا نحن ضد الاستبداد ولن نسمح بتدخل أمريكا لمصر بعد ثورة 25 يناير. ورفض التظاهرات غير السلمية التى تدعو لحرق المقرات والاعتداء الغاشم واستخدام العنف، محذرًا من خروج الثورة عن سلميتها محذرًا شباب التيار الإسلامى وشباب الثورة أن يواجه الآخرين بالعنف. وشن أبو الفتوح هجومًا حادًا على فلول الوطنى المنحل من العودة مرة أخرى مستغلين حالة الخلاف السياسى وركوب موجة الثورة المصرية.