أكد أحد أصدقاء بركات عبد الظاهر أنه كان جالسا معه بالإضافة إلى عدد من المصريين بالحوش الذي يسكنون فيه وقت ارتكاب الجريمة التي اتهم فيها بركات وأعدم بسببها في ليبيا . من جانب أخر حمل أقارب المصريين الذي أعدمتهم ليبيا وزارة الخارجية المصرية المسئولية عن إعدام ذويهم ، وأكدوا أنهم قدموا عدة طلبات للخارجية منذ كان يرأسها عمرو موسي وحتى أحمد ابو الغيط ، وذلك لمساعدتهم على التصالح مع أسر القتلى الليبيين . كانت الخارجية ترد دائما بأنها لا علاقة لها بالأمر ، وأنه على كل أسرة أن ترسل مندوبا عنها إلى ليبيا ، غير أن بعض هؤلاء المندوبين واجه محاولة من أسر القتلى اللبيبين لتثأر منه . وأكد أهالي المصريين المعدومين أن الخارجية المصرية رفضت حتى مجرد متابعة سير التحقيقات في ليبيا .