فشل أعضاء الحزب الوطني المنحل الذي بدأ يطفو على السطح من جديد من خلال تحالفاته مع شباب 6 إبريل وحزب الكرامة والدستور وغيرهم في استقطاب المواطنين للمشاركة معهم بميدان التحرير تحت شعار مليونية "الإنذار الأخير" حيث رفض جميع المواطنين ركوب سياراتهم للسفر إلى القاهرة، الأمر الذي دفعهم لاستقطاب طلبة المدارس الإعدادية الذين لم يصل عمرهم إلى 13 عامًا من أمام المدارس، الأمر الذي دفع أولياء الأمور إلى التوجه لمدارس أبنائهم وإنزالهم من السيارات التي كانت ستقلهم إلى القاهرة ما أدى إلى حدوث بعض المشاجرات بين أولياء أمور التلاميذ وبين القائمين على الحشد من أعضاء الحزب الوطني المنحل والمتحالفين معهم من التيارات الحزبية. كما تزعم يوسف البدري النائب السابق بمجلس الشعب مسيرة بمدينة فوه لرفض الدستور والاعتراض علي المادة الخاصة بالعزل السياسي لفلول الحزب الوطني الفاسد والمنحل. وأعلن البدري أنهم سيعتصمون أمام الوحدة المحلية حتى يعود الرئيس محمد مرسي في قراره ويلغي الإعلان الدستوري.