المحاباة والوساطة والمحسوبية.. كوكتيل أضاع حقوق المواطن والكوسة وجدت الأرض الخصبة لاستمرارية النظام الفاسد وفلوله حتي ان القوانين فىصلت من أجل ان تخرج في شكل وجيه يستلذ بها الفاسدون. اعتدت الوحدة المحلية بمركز ومدينة فوة علي 120 مترا مربعا من فناء مدرسة الجمهورية الابتدائية بفوة منذ عام 91 والمتمثلة في حجرة الأنشطة وتحويلها الي مخبز وحرم التلاميذ من ممارسة الأنشطة والاستفادة من بناء ثلاثة فصول جديدة لاستيعاب الأعداد الفقيرة من التلاميذ. * "المساء" ذهبت الي المدرسة لنقل الصورة. في البداية يقول أحمد العطار عضو مجلس الأمناء والمعلمبن بالمدرسة استولت الوحدة المحلية بفوة علي مبني الأنشطة التربوية بالمدرسة وحولته الي فرن بلدي لانتاج الخبز حيث يتم تأجيره بمبلغ 4 آلاف جنيه شهريا يستفيد منها كبار العاملين بمجلس المدينة. متسائلا هل هانت عليهم صحة أكثر من 1500 تلميذ وتلميذة علاوة علي أكثر من 150 مدرسا وعاملا بالمدرسة من أجل حفنة جنيهات بالاضافة الي اصابة التلاميذ بالعديد من الأمراض فضلا عن تلوث البيئة المحيطة بهذا المخبز. أيمن الشاذلي عضو مجلس الأمناء وحسن كدش ولي أمر أحد التلاميذ: الوحدة المحلية تعدت علي مساحة كبيرة من المدرسة كانت تستخدم في الأنشطة الرياضية والثقافية والدينية ولكنه الانفلات وبقايا الفلول وهذه المساحة الآن تبلغ قيمتها مليون جنيه ورغم موافقة اللواء أحمد عابدين محافظ كفر الشيخ علي نقل المخبز وتحرير العديد من المحاضر بمعرفة لجان التموين التي أوصت بغلق المخبز لعدم صلاحيته ورغم وجود العديد من الأماكن غير المستغلة والتابعة للوحدة المحلية وبذات المنطقة إلا أن القيادات تتعنت لأمور كثيرة. أحمد الهابط مدير إدارة المدرسة قال: انطلاقا من سياسة وزارة التربية والتعليم والهيئة القومية لضمان الجودة فقد تم تجهيز المدرسة للحصول علي الجودة وتم اختيار ثلاث مدارس بينها مدرسة الجمهورية وتم اعتماد المدرستين ماعدا مدرسة الجمهورية لوجود المخبز المستقطع من فناء المدرسة وحجرة الأنشطة حيث تتصاعد الأدخنة والتي تضر بصحة التلاميذ والعاملين وبعرض حياتهم للخطر مطالبا باغلاق المخبز أو نقله حرصا علي سلامة التلاميذ والعاملين وحفاظا علي ما تم من انجازات وعدم حرمانها من الاعتماد وتنفيذا لتعليمات المحافظ بالنقل. ممدوح شباط وعادل مجاهد من أولياء الأمور قالا: علي الرغم من وجود مخبز آخر علي بعد 15 مترا فقط لماذا لا يتم غلق هذا المخبز الذي انشئ داخل فناء المدرسة.. وأوضح ان هناك حصة مالية من هذا المخبز تدخل جيوب العديد من المسئولين مطالبين بتنفيذ تأشيرة المحافظ بنقل المخبز. تساءل السيد سلامة عضو مجلس الأمناء ومحمد المدنة ولي أمر: أشارا كيف نقضي علي مظاهر التمييز حتي لا نشعر بالظلم والحقد والكراهية؟ كيف نقضي علي العديد من القرارات المشبوهة التي صدرت في عهد مبارك ونظامه لخدمة المصالح الشخصية والمحاسيب؟! كيف نقضي علي القرارات التفصيل بمعرفة ترزية الحزب الوطني المنحل؟ وقالا للأسف مازالت هذه القرارات سارية لأنه يستفيد منها بعض الأشخاص المعروفين ماديا ويضحون بصحة التلاميذ الصغار بالاضافة الي حرمان المدرسة من ثلاثة فصول جديدة من أجل استيعاب الأعداد الفقيرة من التلاميذ الجدد لوجود المدرسة في منطقة سكنية عالية الكثافة علما بأن هيئة الأبنية وافقت علي اقامة هذه الفصول واتخذت كافة الاجراءات من عمل الرسومات اللازمة. يسري سلامة وخيري العطار ومحمد الملاحة وعماد الفوام أولياء أمور: أوضحوا ان الجهاز المركزي للمحاسبات قام بفحص الأعمال المالية والمخزنية لمدرسة الجمهورية وأثبت ان الوحدة المحلية لمركز ومدينة فوة تعدت علي مساحة 120 مترا مربعا من فناء المدرسة تقدر بمبلغ مليون جنيه وأكد أن هذه المساحة الخاصة بالمدرسة يمكن البناء عليها لخدمة العملية التعليمية مستقبلا فضلا عن عدم قيام الوحدة المحلية بدفع مقابل لمديرية التربية والتعليم وطالبت الوحدة المحلية بقيمة الأرض ومقابل انتفاع بما يتناسب مع القيمة الايجارية للمخبز مع تحصيل هذا المقابل عن السنوات السابقة منذ إنشاء المخبز والافادة خلال شهر ولكن لم تحدث استجابة. وبعرض الموضوع علي مدير الإدارة التعليمية بفوة رفض التعليق.