انتقد ائتلاف معدومى الدخل والعاطلين التحالف القائم بين الكنائس المصرية سواء الأرثوذكسية أو الكاثوليكية مع فلول الحزب الوطنى المنحل وعمرو موسى وشفيق وبعض التيارات والرموز الليبرالية مثل البرادعى وصباحى وأكد أن ذلك يأتى ردا على تحالف التيارات الإسلامية من الجانب الآخر. وأشار الائتلاف أن تحالف الكنائس مع الفلول وامتلاك الفلول لمجموعات إعلامية ترتبط بالأقباط مثل اليوم السابع وقنوات ساويرس إضافة إلى المجموعات الإعلامية التى ترتبط بنظام مبارك ويديرها رجال أعمال الفلول ومنها السى بى سى وغيرها من مجموعات الإعلام أدت إلى فقدان الشعب للمصداقية فى وسائل الإعلام فى وقت تحول فيه التليفزيون المصرى الذى كان بوقا لمبارك إلى بوق للرئيس مرسى وطالب الائتلاف بتطهير البلاد من الإعلام الفاسد ومن الشخصيات المدعية للمعارضة وعدم انخداع الثوار بتلك الرموز التى أعلنت عن تحالفها صراحة مع فلول الحزب الوطنى المنحل وعلى رأسهم البرادعى والبدوى وصباحى الذين أعلنوا التحالف مع الفلول مثل عمرو موسى وشفيق لإسقاط الرئيس مرسى. وقال الائتلاف إن تلك التحالفات السياسية والانتخابية والحزبية التى نشأت بعد الثورة يقف وراءها نظام المخلوع مبارك الذى ما زال يتحكم فى البلاد والإعلام وله باع طويل فى تسخير الكنيسة المصرية لخدمة أغراضه السياسية والدليل الانتخابات الرئاسية المزورة عام 2010 وموقف الكنيسة الداعم لمبارك.