أدى انريكي انريكي بينا نييتو اليمين الدستورية كرئيس جديد لجمهورية المكسيك أمام البرلمان، وسط تظاهرة يسارية مناهضة تخللها مواجهات مع الشرطة . وبذلك يعود الحزب الثوري الدستوري إلى السلطة في المكسيك بعد ان كان حكم البلاد بلا انقطاع بين عامي 1929 و2000، وياتي انتخاب الرئيس الجديد ليضع حدا لحكم حزب العمل الوطني المحافظ بزعامة فنسنت فوكس بين عامي 2000 و2006 وفيليبي كالديرون بين عامي 2006 و2012. وسلم الأخير خلفه بلدا بصحة اقتصادية جيدة الا انه يعاني من عنف مصدره عصابات تجار المخدرات اوقع 60 ألف قتيل خلال ست سنوات. وقال الرئيس المكسيكي الجديد وهو يقسم اليمين "اقسم بان أدافع عن دستور الولاياتالمتحدةالمكسيكية وعن القوانين المنبثقة عنه، وبان اقوم بمسؤولية رئاسة الجمهورية التي كلفني بها الشعب بإخلاص ووطنية". وبعد اداء اليمين نزع الرئيس المنتهية ولايته كالديرون الوشاح الرئاسي الذي كان يرتديه بألوان العلم المكسيكي الأخضر والأبيض والأحمر والبسه لخليفته. وخلال الدقائق القليلة التي استغرقتها مراسم أداء اليمين قام بعض النواب بالتشويش عبر الصفير والهتاف "المكسيك المكسيك"، ورفعت لافتة سوداء كبيرة كتب عليها "المكسيك في حداد" في إشارة الى الحرب بين تجار المخدرات، كما رفع اخرون ارتدوا السواد لافتة اخرى كتبوا عليها "كالديون انت تترك مقعدا ملطخا بالدماء".