اتهمت الجماعة الإسلامية الدكتور محمد البرادعي بالتورط في مؤامرة لإجهاض الثورة والعدوان على الهوية الإسلامية، منتقدة بشدة مطالبته للجيش بالتدخل ضد الرئيس محمد مرسي فضلاً عن تحريض الغرب علي دعم محاولات إسقاط الرئيس، متسائلة هل يمكن لشعبنا أن يقبل بهذه المحاولات أو يلوذ معها بالصمت. وأكدت الجماعة خلال بيان لها وزع على هامش مشاركة الجماعة في مليونية "الشرعية" أن أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة هو من يقود مساعي عودة الفلول للمشهد السياسي مجددا ناهيك عن الدور الذي يمارسه مرتضى منصور أحد المتهمين فى موقعة الجمل وتهانى الجبالى التى تطالب ببقاء المجلس العسكرى فى السلطة وحمدين صباحى الذى يتحالف مع الفلول وزار النائب العام السابق لمساندته. واعتبر بيان الجماعة أن هذا الحلف العلمانى الشيوعى الفلولى الكنسى يهدف إلى إسقاط الشريعة من الدستور وإهدار الإرادة الشعبية والعمل على التخلص من الرئيس الشرعي المنتخب وتمهيد الأجواء لعودة نظام المخلوع حسني مبارك. واتهمت الجماعة هذا الحلف بإثارة الشغب والمصادمات التى حدثت بشارع محمد محمود والتى وقعت قبل الإعلان الدستورى، وكذلك سقوط ضحايا ومصابين، مبديا ثقته في أن شعبنا لن ينسى له استقواءه بالخارج ومطالبته بتدخل الجيش لإسقاط الرئيس وتهميش الشريعة".