اتهم جلال مرة، أمين عام حزب النور، التيار المدني بافتعال الأزمات لعرقلة مسيرة الإسلاميين كافة، وليس فقط الرئيس محمد مرسى، مشيرًا إلى أن الأزمة الحالية التي تسبب فيها الإعلان الدستوري لم تكن تستحق كل هذا التصعيد الذي قام به المدنيون والعلمانيون. وأوضح مرة أن الجمعية التأسيسية قد انتهت أمس من المسودة النهائية للدستور وهو ما يعنى أن مشروع الدستور سيعرض على الشعب خلال أسابيع، مشيرًا إلى أن الاستفتاء على الدستور سيغير من المشهد السياسي، ويخلق وضعًا جديدًا في ظل وجود دستور شرعي يلغى ما قبله من إعلانات دستورية، ولفت إلى أنه بذلك ستنتهي الأزمة الحالية بانتهاء الإعلان الدستوري، داعيًا جميع التيارات للجلوس والبحث عن منطقة مشتركة.