أكد عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مصر ستظل درعًا "لأمتها العربية، رائدة لكل الشعب العربى، لا تتدخل فى شأن داخلى لأى بلد، وتبذل جهدها لدعم حق الشعوب فى الحرية والعدل". وقال العريان عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: إن "قدر مصر أن تحمى أمن الخليج وأن تكون كل دولة عربية موحدة مستقلة، يعمل شعبها وقيادتها من أجل التكامل والتعاون والتنمية المستدامة لكل العرب". وأضاف أن "مصر بكل أبنائها وقدراتها، ستظل دائمًا عصية على التدخلات الأجنبية، وستظل تعمل لكى تكون قدرات العرب هى لكل العرب فى إطار الجامعة العربية، وأنهم هم قلب العالم الإسلامى، إذا تحرروا وتقدموا نهض المسلمون جميعًا". واستطرد العريان أنه قد مر على مصر غزاة كثيرون، أثرت فيهم وتأثرت بهم وبقيت مصر هى مصر, وعمل المصريون طوال تاريخهم لحماية الأمة الإسلامية مثلما واجهوا خطر التتار والفرنجة والأوروبيين عسكرياً وثقافياً وحضارياً وعلمياً, وحفظ الأزهر الشريف لغة القرآن وعلوم الإسلام، وحفظت الكنيسة المصرية قواعد الإيمان المسيحي، واحتفظت الكنائس المصرية بمصريتها وعربت طقوس العبادة المسيحية. وشدد العريان على أن مصر حصن العرب، ودرع الخليج، لن ترهبها مؤامرات البعض ممن لا يدرك مصلحتهم فضلاً عن المصالح المشتركة، وستبقى كنزًا للعروبة والإسلام، لا للاحتلال والعدوان. وأكد أن مصر ستنتصر لأبنائها ولفلسطين ولسوريا ولن تتحول إلى دار فتنة ولن يتورط أبناؤها الأوفياء فى خدمة مصالح الآخرين؛ بل سيثوبون إلى الرشد سريعًا"، لنمضى معًا لبناء مصر الوطنية الدستورية الحديثة، العربية المعتزة بعروبتها وبانتمائها لأمتها الإسلامية تعلى من شأن الشريعة الإسلامية وتطبقها بسماحة وفق اجتهادات تناسب العصر، وامتدادها الأفريقى والآسيوى، وجوارها لأوروبا، فى الإطار الإنسانى الواسع، وستعمل مع قوى دولية لإصلاح المنظمة الدولية لتحقيق الأمن والسلم العالمي.