جمال صابر: مسيرات بالسيارات ومكبرات الصوت والجماعة الإسلامية: اتصالات مكثفة مع الإخوان والقوى الإسلامية.. والجهاديون يحذرون من غضب الإسلاميين وتغير مسار الثورة أعلن إسلاميون تمسكهم بالإعلان الدستورى الذى أعلنه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وحذروا من أى محاولات لسحبه أو للتراجع عن هذه القرارات وأكدوا أنهم سيكونون هم المعارضون وسيحشدون الملايين فى كل الميادين معلنين عن مناصرة هذه القرارات وتخطيطهم لوقفات ومسيرات تضامنية فى الأيام المقبلة. قال الشيخ جمال صابر رئيس جبهة الأنصار ومدير حملة لازم حازم، إن قرارات الرئيس محمد مرسى وإعلانه الدستورى حاسم ولم نتنازل عن هذه القرارات لأنها ثورية وحذر الرئيس محمد مرسى من التنازل عن هذا الإعلان الدستورى، مؤكدا أن الإسلاميين الذين يملكون الأغلبية فى الوطن سيكونون هم المعارضة وسينزلون الى الميادين والشوارع. وأعلن فى تصريحات خاصة على قيامه بمسيرات واستخدام سيارات ومكبرات الصوت اليوم لتنبيه المواطنين من التيار العلمانى الذى يرد حرق الشعب المصرى بنيران المعارضة الزائفة باستخدام حرية التعبير الذين ينادون بها. وأشار إلى أن الأحزاب الليبرالية قله قليلة وبالأمس الإعلام الموالى له كبر من الكاميرات لإظهار أنهم أكثرية متسائلا عن أسباب معارضة هؤلاء على القرارات وهم الذين يطالبون بإعادة محاكمة رموز النظام السابق وقال الاتصالات جارية بالقوى الإسلامية وجميع التيارات الإسلامية لمواجهه هذه القلة القليلة ولمناصرة الرئيس فى قراراته وأكد أن المعارضين اليوم يعملون لإفشال النموذج الإسلامى. من جانبه قال هشام أباظة زعيم تنظيم الجهاد بالشرقية، إن الثورة المصرية تغير مسارها بأيدى التيار العلمانى بعد الاعتداءات الصريحة على المؤسسات والأفراد خاصة مقرات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والذى أكد أن أحزاب الجبهة وغد الثورة والتيار الشعبى والحزب الناصرى هم من قام بحرق المقارات بالشرقية ووقف تنظيم الجهاد بجانب جماعة الإخوان المسلمين. وحذر من أن تأخذ الثورة مسار الاعتداءات والأسلحة لأن الوطن الذى سيدفع الثمن، مؤكدا أن حرق المؤسسات باستخدام البلطجية يفجر الوطن ويغيرها عن المسار السلمى، والإسلاميون لن يقفوا وقتها متفرجين على حد قوله. وقال علاء أبو النصر المتحدث الإعلامى لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية أن الحزب والجماعة يتمسكان بشدة بالإعلان الدستورى الذى أعلنه الدكتور محمد مرسى ولن يتنازلا عليه ولو تراجع الرئيس سيكون فشلا ذريعا للمشروع الإسلامى كله ويكون تصرفا بشعا على حد قوله. وأضاف فى تصريحات خاصة أن حزب البناء واالتنمية تحمل الضرر فى الهجوم على مقرات الإخوان بجمعة التأييد حيث تعرض القيادى الدكتور منتصر الشتلى بالسويس، إلى أربعة كسور فى جسمه بعد أن هاجمت بلطجية تابعين للتيارات العلمانية المقر وكادوا ان يفتكوا به ليقتلوه مؤكدا أن الاتصالات بالقوة الإسلامية مستمرة لمناصرة الإعلان الدستورى. وأشار إلى أن الرئيس محمد مرسى استطاع أن ينزع شوكة المحكمة الدستورية التى كانت فى ظهره وأعلن تحصين قرارته ليفشل سعيها إلى هدم مؤسسات الدولة كما فعلت بمجلس الشعب خاصة وأن الكل كان يعرف أن الثانى من ديسمبر ستحل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى وقال سنقوم بوقفات تضامنية وسنحشد المواطنين لتوعيتهم بإيجابيات هذا القرار ومساعى العلمانيين لإفشال الوطن.