تدافع الإسلاميون بالسويس إلى مقر حزب الحرية والعدالة للدفاع عنه والتصدي لمحاولات اقتحامه من جانب المتظاهرين المعارضين لقرارات الدكتور مرسي، بعد أن أكد عدد من جماعة الإخوان المسلمين أن الشرطة خذلتهم فى الدفاع عن مقر الحزب. وشهدت شوارع السويس المحيطة بمقر الحزب حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وبين الإسلاميين بعد الاشتباكات التي وقعت بين الجانبين، حيث استخدم المتظاهرون الحجارة والخرطوش وزجاجات المولوتوف ضد الإسلاميين. وأكد بعض شهود العيان أن الاشتباكات التي تجرى حاليًا عبارة عن حرب شوارع، وقد شهدت بعض الشوارع تهشم زجاج بعض السيارات نتيجة المعركة الشرسة التي تدور الآن بعد مطاردة الإسلاميين لفلول المتظاهرين. فيما نفى حزب الحرية والعدالة بالسويسالخبر الكاذب الذي تناولته بعض وسائل الإعلام المشبوهة عن قيام بعض أعضاء الحزب بإطلاق الخرطوش على البلطجية المعتدين على مقر الحزب مؤكدًا أن أعضاء الحزب المتواجدين بداخلة لا يحملون أي سلاح. وعلمت "المصريون" أن اللواء خالد سعد مساعد مدير أمن السويس قد أجرى مفاوضات لإنهاء ما وصف بحرب الشوارع بين المتظاهرين ضد قرارات رئيس الجمهورية والإسلاميين والذين توافدوا على مقر الحرية والعدالة لحمايته من عمليات الاقتحام . وأكد مصدر أمنى أن اللواء رفعت قد دفع بتعزيزات أمنية من أجل تأمين مقر الحرية والعدالة بعد أن تردد أن أمن السويس خذل جماعة الإخوان المسلمين في حماية مقرهم.