أعلنت حركة صوت الأغلبية الصامتة رفضها المشاركة فى تلك الدعوات التى تستهدف أمن واستقرار الوطن، مؤكدة أنها لن تشارك غدًا في فعاليات الجمعة 23 نوفمبر أو فى أى وقفات أو تظاهرات تحت أى مسميات وذلك لأنهم يدركون ما يستهدفه أعداء الوطن من الاستغلال التام للوقفات السلمية لتهديد أمنه وسلامته. وأكدت الحركة في بيان صادر عنها أن مصر في أشد الحاجة لدرء الأخطار ورأب الصدع الذى يكاد يعصف بالأخضر قبل اليابس خاصة لما يحاك للوطن من مؤامرات تهدف إلى تفكيكه وتفتيت وحدته ووحدة أراضيه. وطالبت الحركة الجميع بالتوحد ونبذ الخلافات لأن الوطن بصدد الوصول لحافة الهاوية، والانهيار سيطول الجميع، مناشدة الحركات الثورية بتضييع الفرصة على مَن يرغبون في إشعال المزيد من الحرائق في مصر. وشددت الحركة على رفضها الشديد لأحداث محمد محمود الأولى والثانية مناشدة الجميع باسم الوطن الابتعاد عن محيط وزارة الداخلية، لأنه الكمين الذى استغله الطرف الثالث أول وثانى مرة.