ما يحدث فى غزة شيء يندى له الجبين, فهل يظل العالم العربى والإسلامى صامتا تجاه ما يقوم به الكيان الصهيونى من قتل للأبرياء, فما حدث بالأمس القريب من هجمة شرسة استهدفت البطل احمد الجعبرى أحد قادة حماس والذى استشهد بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته, يدعونا إلى التكاتف ورأب الصدع ولم الشمل ونبذ الخلاف الداخلى والاستعداد للعدو الحقيقى, ففى الماضى كان الحكام متخاذلين أمام أمريكا وإسرائيل لأسباب نعرفها جميعا, أما اليوم وبعد ثورات الربيع العربى ووصول رجال الإسلاميين إلى سدة الحكم، فهل نشهد رد فعل قوى تجاه العدو أم نظل نشجب ونستنكر؟