أعلن مسئول عسكري أمريكي أن القوات البرية الأمريكية نشرت نحو 30 روبوتا في العراق لكشف القنابل على جوانب الطرقات وطلبت الحصول على مئات آخرين . وقال الكولونيل غريغوري تابز المسئول عن برنامج يقضي بإيجاد حلول تكنولوجية لمشاكل المقاومة العنيفة في العراق وأفغانستان إن الروبوت الذي أطلق عليه اسم "ماركبوت" عبارة عن عربة صغيرة تسير على عجلات ، وتمسك بكاميرا في طرف ذراع متحرك يمكن التحكم بها عن بعد نحو بضع مئات الأمتار . ويستخدم الروبوت الجديد لكشف عبوات ناسفة يدوية الصنع قد تكون مخبأة في هياكل حيوانية أو أكياس بلاستيكية . وقام الجيش الأمريكي بتطوير روبوت آخر أطلق عليه اسم "تافبوت" ليشارك في معارك الشوارع ، حيث وصفه الكولونيل تابز بأنه يمكن إرسال هذا الروبوت إلى غرفة ما بدلا من الجندي .كما أوضح أن الروبوت مزود بكاميرتين وبمقدوره أن يتحرك بسرعة في داخل الغرفة قبل أن يدخلها الجنود . كما عرض الكولونيل تابز أجهزة جديدة منها كاميرا للمراقبة توضع في منطاد صغير او برج كاشف ، وذلك للعثور على مخابئ الأسلحة ، كما أنه بمقدورها أن تترجم من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية .