عززت قوات الأمن المركزى ورجال الشرطة من تواجدها اليوم بمحيط مجلس الوزراء ومجلسى الشعب والشورى، كما قامت بوضع الحواجز الحديدية لمنع الاقتراب من المبنى. يأتى هذا بعد الاشتباكات التى شهدها شارع قصر العينى أمس أمام مجلس الوزراء كما تأثر المكتب الخاص بالدكتور محمد محسوب وزير شئون المجالس النيابية بالاشتباكات حيث تم تكسير زجاج النوافذ الخاصة بالمكتب على حد قول أحد رجال الأمن.