أعلنت 17حزبًا وحركة إسلامية منضوية تحت لافتة ائتلاف الثورة للدفاع عن الشريعة الإسلامية، رفضها لتأجيل صدور الدستور، مؤكدة ضرورة تعزيز الشريعة الإسلامية فى الدستور. وقال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية، إن الشعب هو المرجعية الأساسية على الدستور مخاطبًا القوى المنسحبة من التأسيسية قائلاً: "من يهرب من استفتاء الشعب فلا ينبغى أن يعول على مواقفه كثيرًا". ودعا "اللجنة التأسيسية لاستمرارها فى العمل وإنجاز الدستور فى موعده، محذرًا من أي تأجيل لإقرار دستور يقود البلاد للغرق في مستنقع الفوضى، فتجاوز هذه الانسحابات أقل خطورة بكثير من ترك البلاد بدون دستور". ووصف الزمر انسحاب الكنائس المصرية من التأسيسية بإقحام الكنيسة في السياسة مرة أخرى، مضيفًا، "لم نكن نتمنى أن يبدأ البابا الجديد مسيرته بهذه الخطوة حيث كنا نتوقع نهجًا مختلفًا تمامًا". ودعا "الزمر" جموع المسيحيين أن يخوضوا بأنفسهم غمار العمل السياسي، ويخرجوا من داخل جدران الكنيسة، كما دعا الكنسية للانسحاب من العمل السياسي، معتبرًا هذا الانسحاب تكريسًا للطائفية التي كنا نعتقد أن الثورة قد أطاحت بها.