يبدأ المرشحون لموقع نقيب الصحفيين تقديم أوراق ترشيحهم إلى اللجنة القضائية المشرفة علي الانتخابات يوم العاشر من الشهر المقبل , ويستمر تقديم الأوراق لمدة 5 أيام ,علي ان تجري الانتخابات يوم 25 سبتمبر والإعادة يوم 29 من نفس الشهر ، وفي ظل تردد السلطة عن تحديد مرشح لها في الانتخابات والميل إلى ترك الباب مفتوحا علمت " المصريون " أن مصطفى بكري رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المستقلة يعتزم خوض انتخابات نقابة الصحافيين على منصب "النقيب" وأكدت مصادر سياسية أن بكري أجرى اتصالات مكثفة في الأيام الماضية مع قيادات رسمية رفيعة لاستمزاج رأيها وكذلك أجرى اتصالات مع صحافيين و مثقفين بغرض استطلاع الرأي حيث يؤكد بكري أن دوائر عديدة من القريبين منه استحسنوا الفكرة ويحفزونه على المضي فيها ، وفي حالة ترشيح بكري فإنه من المرجح حدوث شرخ في " التيار الناصري " بين مؤيدي جلال عارف ، النقيب الحالي ، وبين من سيؤيدون مصطفى بكري المرشح الجديد على المقعد . الجدير بالذكر أن جلال عارف النقيب الحالي و إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور المستقلة كانا قد قررا بشكل نهائي الترشيح على منصب النقيب فيما لا يزال إبراهيم حجازي الصحفي بالأهرام ، مترددا و لم يحسم أمره بعد ، مصادر المصريون أشارت إلى أن الدوائر الرسمية لم ترشح أحدا ً حتي الآن علي موقع النقيب ' وتميل إلى ترك هذه الدورة ومدتها عامان للنقيب جلال عارف , إلا أن اكثر من صحافي موالي للحكومة طلب منها السماح له بخوض تلك الانتخابات , بيد أن دوائر بالسلطة تري أن فرص هؤلاء الأشخاص ومنهم وكيل اول النقابة أبراهيم حجازي رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضي ليست قوية بما يكفي أذا ما تعلق الأمر بموقع النقيب , والمراهنة علي أي مرشح من قبل السلطة تتطلب دعم ماليا كبيرا ً له من الدولة لضمان نجاحه في مواجهة جلال عارف المرشح المعارض , وفي ظل احتقان عام ضد السلطة , والسماح لمرشح منسوب إليها بخوض الانتخابات في ظل غياب هذا الدعم تحت لافتة أنه مرشح من السلطة سيؤدي إلى خسارته الانتخابات ,وتعريض السلطة لالتزام أدبي بصرف تلك الالتزامات المالية للمرشح الناجح كما حدث في الدورة الماضية عندما فشل المرشح الحكومي علي الرغم من الدعم الذي تقدمت به السلطة له ، وحتى الآن حسم كل من جلال عارف وإبراهيم عيسى الموقف بترشيح نفسيهما على مقعد النقيب ، وعلمت المصريون أن أسامة غيث المحرر الاقتصادي البارز بالأهرام يعتزم ترشيح نفسه على المقعد نفسه في الانتخابات المقبلة .