فيما وصفت بأنها معركة تكسير العظام بين الحرس القديم الوجوه الجديدة في انتخابات مجلس الشعب القادمة بدأت الوجوه الجديدة تلك المعركة منذ فترة وتعددت فيها أساليب الدعاية والإعلان لكل مرشح فمنهم من راح ينشئ الحدائق والملاعب والمتنزهات والبعض الأخر أقام الدورات الرياضية والأخر قام ببناء المساجد أما الحرس القديم فقام كل واحد منهم بنسب أي إنجاز أو خدمة جماهيرية إلى نفسه دون غيره ومع اختلاف طرق وأساليب الدعاية لكل مرشح إلا أن الشيء الوحيد الذي أتفق عليه الجميع هو تقديم العزاء في المأتم وحضور الأفراح وتقديم التهاني وحضور الدورات الرياضية وتقديم الوعود لأبناء الدوائر الانتخابية. البداية كانت في الزقازيق العاصمة وفي الدائرة الأولى وعلى مقعد العمال فالمعركة لم تظهر ملامحها بعد فالمرشح الأول عن هذه الدائرة وهو النائب الحالي لم يعلن ترشيحه حتى الآن وأما المرشح الثاني وهو النائب السابق عن هذه الدائرة بدأ حملته الانتخابية عن طريق بعض اللافتات والتي يطالب فيها أهالي الدائرة وخاصة القرى المجاورة لمدينة الزقازيق مسقط رأسه بخوض الانتخابات بالإضافة إلى بعض اللوحات الجيرية التي تؤكد تلم المطالب. أما المرشحة الثالثة والتي صنعت لنفسها لقب مستشارة المرأة بالشرقية وتؤكد في كل مناسبة أنها أبنه الحزب الوطني بدأت حملتها الانتخابية بعدد كبير جدا من اللوحات الجيرية على الحوائط حتى بدت الصورة في المدينة وكأنها المرشحة الوحيدة على هذا المقعد بالإضافة إلى عقد المؤتمرات في بعض قرى مركز الزقازيق وتكثيف تواجدها في مراكز شباب القرى. أما المعركة على مقعد الفئات في الدائرة الأولى فهي أكثر هدوءا نظرا لعدم إعلان أي مرشح من الحرس القديم عن نفسه حتى الآن وإن كانت هناك بعض الأسماء من الوجوه الجديدة التي تستعد لخوض المعركة الانتخابية فهناك مدير إحدى شركات التأمين والذي يستعد لخوض المعركة الانتخابية عن طريق بعض اللوحات الجيرية بالإضافة إلى أن هناك مدير عام بوزارة الزراعة الذي يستعد أيضا عن طريق اللوحات الجيرية. أما الدائرة الثانية فهي أكثر سخونة على مقعد الفئات حيث يتبع المرشحون فيها أساليب غير تقليدية فالمرشح الأول وهو النائب الحالي أعلن أنه لن يخوض المعركة الانتخابية القادمة وأختفي عن الأنظار ليضع علامة استفهام كبيرة حول هذا التصرف. أما المرشح الثاني وهو منافس قوي للمرشح الأول في الدورة السابقة يعمل هذا المرشح في التربية والتعليم وبدء حملته الانتخابية عن طريق بعض اللافتات التي تؤكد أنه صاحب إنجاز دخول وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى القنايات العام إلا أن المنافسين يشككون في هذا الكلام. المرشح الثالث الذي سبق له دخول المعركة الانتخابية في أكثر من دورة سابقة ويعتمد هذا المرشح في حملته الانتخابية على الوعود التي يقدمها للشباب الراغبين في الحصول على فرص عمل أما باقي مرشحي الفئات فهم عبارة عن أسماء موجودة على جدران الحوائط لا يعرفها رجل الشارع. أما على مقعد العمال في نفس الدائرة فتكاد تكون المنافسة على هذا المقعد هادئة فالنائب الحالي مطمئن تماما حيث أن المرشحين ضده ليس بينهم من ينافسه أو يقلقه على مقعده لذلك فهو لم يعلن حتى الآن ترشيح نفسه بأي طريقة.