نظم أكثر من 500 عامل وموظف ومسعف بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة ومركز الإسعاف الطائر برمسيس اعتصاما مفتوحا أمس احتجاجا على تعسف الإدارة بحقهم ، كما قام أربعة من العاملين بتسلق برج الشركة المصرية للاتصالات المجاور للمركز والذي يزيد طوله عن 30 مترا مهددين بالانتحار ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم. وطالب العمال بعزل الدكتور سيد إسماعيل رئيس المركز بسبب اضطهاده المستمر للعمال والموظفين ومنحهم جزاءات بدون وجه حق وبدون تحقيق بالمخالفة لقانون العاملين بالدولة . واتهم العمال مسئولي المركز بتسخير إمكانيات الإسعاف لخدمة مصالحهم ومصالح المقربين منهم لدرجة أن إحدى سيارات الإسعاف المنوط بها خدمة المواطنين استخدمت لقل عفش أحد مسئولي المركز من حي شبرا إلي حي القطامية. ومع إصرار العمال على مطالبهم ، تدخل الدكتور أحمد عادل عبد العزيز وكيل أول الوزارة وأصدر قرارا بانتداب الدكتور عادل عزوز وكيل المركز لرئاسة المركز بدلاً من الدكتور سيد مع إلغاء التحقيقات والقرارات الظالمة التي اتخذها رئيس المركز السابق ضد العمال والموظفين. وقال محمود فاروق همام ، الذي يعمل سائقا بالمركز وأحد العمال الذين هددوا بالانتحار ، إن الدكتور سيد إسماعيل اعتاد توقيع جزاءات تعسفية بحقي بدون تحقيقات كما ينص قانون العاملين بالدولة ، مشيرا إلى أن الدكتور إسماعيل يدعي أن له علاقات قوية من المسئولين الكبار في وزارة الصحة . وقال إسماعيل بدوي ( مسعف ) لقد وقع الدكتور إسماعيل 4 جزاءات بحقي في أسبوع واحد بدون تحقيق، أما السيد البدوي والذي يعمل سائقا بعقد مؤقت فقد قام رئيس المركز بإلغاء عقده بدون سبب، فيما أكد سيد إبراهيم مصلحي أنه تعرض لثلاثة قرارات جزاء بدون تحقيقات وبدون وجه حق وأن المركز ممتلئ بالفساد والمخالفات مشيراً إلي أن أحد المسئولين لا يمنح الموظفين أي إجازة إلا إذا أخذ رشوة .