واصل العشرات من حملة الماجستير والدكتوراه اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى على رصيف مجلس الوزراء بشارع قصر العينى للمطالبة بصدور قرار من رئيس الوزراء هشام قنديل بتعيينهم فى المناصب الإدارية فى الدولة بعد أن وافق ممتاز السعيد وزير المالية على تمويل 9 آلاف درجة مالية كان قد وفرها لهم الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة. وقال الدكتور أحمد عوض أحد المعتصمين والمتحدث الرسمى باسم ائتلاف حملة الماجستير والدكتوراه إنهم منذ ثلاثة أيام وهم يفترشون رصيف مجلس الوزراء بعد أن تم إرسال جواب من وزارة المالية إلى رئيس الوزراء يفيد بموافقته على تمويل الدرجات المالية، مضيفا أن القرار على مكتب رئيس الوزراء الآن فى انتظار الموافقة عليه وإرساله إلى الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة لفتح باب التعيين، مؤكدا أنهم لن ينتظروا وعودا كلامية ولن يفضوا الاعتصام لحين صدور قرار تعيينهم، كما أكد أنهم لن ينتظروا طويلا وإذا لم يتم تنفيذ مطالبهم فسوف ينقلون اعتصامهم إلى أمام منزل رئيس الوزراء بميدان المساحة بالدقى مرة أخرى. وعلى الجانب الآخر، أكد المهندس سامى عبدالمقصود منسق اعتصام المصابين أمام مجلس الوزراء أنه قرر ومعه بعض المصابين نقل اعتصامهم أمام صندوق أسر الشهداء والمصابين بالمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين للمطالبة بصرف باقى حقوقهم وعلاجهم وتوفير سكن مناسب لهم والقصاص للشهداء. وأضاف عبدالمقصود ل"المصريون" أن سبب تركه الاعتصام أمام مجلس الوزراء أن هناك بعض الشباب يأتون ليلا ويسهرون مع بعض المعتصمين داخل الخيام، مما أعطى شبهة فى حقهم وكثرة الأقاويل بشأن هذه السهرات، فيما يواصل عدد منهم الاعتصام أمام مجلس الوزراء لحين الاستجابة إلى مطالبهم سالفة الذكر. فيما نظم العشرات من أول وثانى الجامعات المصرية وقفة احتجاجية ظهر اليوم أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتعيينهم معيدين أسوة بأوائل جامعة الأزهر الذين تم تعيينهم بناء على قرار رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عصام شرف بتعيين العشرين الأوائل من جامعة الأزهر إداريين والأول والثانى معيدين، مطالبين هشام قنديل رئيس الوزراء بإصدار قرار بتعيينهم معيدين أسوة بزملائهم من جامعة الأزهر. ومن جانبه، قال أحمد عبدالله، الأول على قسم الفلسفة كلية آداب جامعة أسيوط، إنهم قاموا بتقديم مطالب إلى ديوان المظالم بقصر الاتحادية وإلى وزير التعليم العالى للمطالبة بتعييننا ولكن دون جدوى، مضيفا أنهم يطالبون بمساواتهم بزملائهم من أوائل جامعة الأزهر الذين تم تعيينهم من قبل قرار عصام شرف رقم 7-8139 بتاريخ 19 يوليو 2011 والذى نص على تعيين أول وثانى الأقسام والشعب بجميع الكليات بجامعة الأزهر بجميع فروعها، وطالب عبدالله رئيس الوزراء بسرعة إصدار قرار بتعيينهم، مهددا بالدخول فى اعتصام مفتوح على رصيف مجلس الوزراء فى حالة عدم الاستجابة إليهم أو مقابلتهم لعرض المشكلة على المسئولين. ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها: "مطالبنا ثورية مساواتنا بالأزهرية.. تعيين الأول والثانى على الشعب والأقسام معيدين"، و"أعطوا الأماكن لمن يستحقها الأوائل يطلبون حقهم"، و"أزهرى متفوق بقى معيد.. متفوق عام مفيش جديد".