أدلى كيز وينجفيلد ، وهو من الحراس الشخصيين للأميرة ديانا وصديقها عماد الفايد ، بروايته للأحداث التي وقعت خلال الحادثة المشهورة في التسعينات وألقي باللوم فيها علي الملياردير محمد الفايد صاحب محلات هارودز بلندن ووالد محمد ، كما اتهمه بأنه السبب في المأساة التي هزت المجتمع المصري والبريطاني والعالم . أتى ذلك التصريح مع حلول الذكري الثامنة لمصرع الأميرة ديانا أميرة ويلز ودودي ، الاسم الشهير لعماد محمد الفايد ، في الحادث الأليم بالنفق المروري في باريس . جاء في الشهادة المكتوبة التي سلمها كيز وينجفيلد إلى اللورد ستيفنس قائد شرطة متروبوليتان لندن السابق والمسئول عن إجراء التحقيق البريطاني حول الحادث أن محمد الفايد هو الذي أمر بتغيير الخطة الأمنية لحظة خروج ديانا ودودي من الفندق مما أدي إلى التسابق مع المصورين الصحفيين الذي أسفر بدوره عن تحطم السيارة ومصرع الصديقين . كما استنكر كيز تصرفات محمد الفايد في إلقائه باللوم على الجمع ونسى من هذا اللوم نفسه ، وهو الحقيقة التي ربما كانت شديدة الوطأة عليه أن يعترف بها . كما أكد ونجفيلد أن دودي الفايد كان حريصا علي الفرار من المصورين وأن والده أمر بتغيير الخطة المنسقة للخروج من الباب الأمامي للفندق فتحولت إلى مطاردة بدأت من الباب الخلفي . وقال إن التغيير في اللحظة الأخيرة كان يعني أن أحدا من الحراس لم يعد يعرف تحركات ركب دودوي وديانا .