دفعت مديرية أمن مطروح بتعزيزات أمنية ، مساء أمس الأربعاء ، لتأمين منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية وقام وفد من عمد ومشايخ القبائل بمطروح بالتوجه للجانب الليبي لبحث وتهدئة الأوضاع بين سكان جاني الحدود المصرية الليبية عقب قيام عناصر ليبية بإطلاق النار على بعض أهالي السلوم في منطقة القوس الفاصلة بين منفذي البلدين ، واحرق البضائع الخاصة ببعض المصريين. حيث وصل إلى المنفذ تشكيل من قوات فرق الأمن بمطروح يضم 120 فرد ، بالإضافة إلى الدفع بسيارة مدرعة لزيادة التأمين بالمنفذ ومدينة السلوم ، كما تم استدعاء تشكيل من الأمن المركزى من مديرية أمن الإسكندرية للتمركز بصفة دائمة بالسلوم للعمل على استقرار الأمن بالمدينة الحدودية . كما وصل وفد شعبي يضم عدد من عمد ومشايخ وعواقل محافظة مطروح إلى منفذ مساعد البرى الليبى ، لبحث أسباب إطلاق أعيره نارية على المدنيين من مدينة السلوم وتجرى حاليا محادثات بين الطرفين حول أسباب الواقعة التي أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بطلقات ناريه وإحراق سيارة بضائع محملة ب 500 ثوب من الأقمشة . وكان قد توجه لمنطقة الأحداث قيادات مديرية أمن مطروح ، وعلى رأسهم 2 من مساعدي مدير الأمن ومدير إدارة البحث الجنائي ورئيس مباحث المديرية ، وعدد من الضباط مما ساهم في السيطرة وتهدئة الموقف وإعادة الأمور إلى طبيعتها على الحدود وانتظام حركة السفر بين البلدين