أكد مصدر أمني بمديرية أمن مطروح، أن اللواء أمين عز الدين، مدير أمن مطروح، استدعى كتيبة من الأمن المركزي بالأسكندرية لمنفذ السلوم البري لتمركزها داخل المنفذ وعلى البوابة الغربية الموصلة إلى منطقة القوص الواقعة بين منفذ السلوم ومنفذ مساعد الليبي، بعد إطلاق الليبيين النار على أهالي السلوم وحرق بضائعهم وتكسير عدة سيارات والاشتباك مع الأهالي بالسلاح وإحداث توتر وفوضى على الحدود. وقام وفد من عمد ومشايخ السلوم بالتوجة للجانب الليبي لمحاولة تهدئة الأوضاع، ومعرفة أسباب تلك الأحداث ومحاولة إعادة الأمور لنصابها مرة أخرى. كان المدعو زكريا مفتاح عبدالقادر "23 عامًا" مقيم بسيدي براني بمحافظة مطروح، أنه أثناء تواجدة على الحدود المصرية الليبية لاستلام بضاعة خاصة به "عبارة عن 500 ثوب قماش"، أطلق بعض الليبين بعض الأعيرة النارية ما أدى إلى اشتعال النار بالأقمشة، وتعرضه لخسارة تقدر بحوالي 500 ألف جنية. حرر المحضر رقم 4 أحوال إدارة شرطة منفذ السلوم، كما تهشمت سيارة لأحد الليبيين المسافرين خلال أحداث إطلاق النار. في الوقت نفسه، أكد المدعو محمد مصطفى بكير "19عاما" "عامل"، ومقيم بالسلوم أنه تعرض للإصابة بطلق ناري بالقدم اليسرى أسفل الركبة أثناء تواجده بمنطقة القوس الفاصل بين الحدود الليبية بسبب حدوث مشاجرة بين الجانب الليبي وأهالي السلوم، قام على إثرها الجانب الليبي بإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابته هو وشخص آخر غير معلوم. انتقلت قيادات مديرية أمن مطروح والجهات الأمنية المعنية إلى منفذ السلوم البري للسيطرة على الموقف والتنسيق مع الجانب الليبي.