أكد الدكتور خالد المصري، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، أن فوز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بولاية ثانية بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية أخف الضررين بالنسبة للعالم العربي والإسلامي. وأشار المصري في تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن أوباما أفضل من رومني الذي أعلن كراهيته وتشدده ضد الإسلاميين خلال حملته الانتخابية لكسب تأييد اللوبي الصهيوني. وأضاف المصري أن أوباما لم يطلق تصريحات هجومية مثلما فعل منافسه، معربًا عن أمنياته بأن يحاول الرئيس الأمريكي أن يغير السياسة الأمريكية في معالجتها للقضايا العربية وخاصة تجاه الكيان الصهيوني.