توجه البابا تواضروس الثاني، البطريرك الجديد للكنيسة الأرثوزكسية، بالشكر لكل المسئولين في مؤسسات الدولة والإعلاميين على الاهتمام باختياره البابا 118 للكنيسة ، والذي اعتبروه مناسبة لرؤية العملية الديمقراطية في الكنيسة . وأضاف البابا ، اليوم الأحد ، في تصريحات خاصة لقناة "النهار" أن "بابا الكنيسة القبطية هو خادم لكل الشعب ومحب لكل الشعب، وقلبه يسع كل أفراد الشعب المصري وأكن له كل المحبة". ومن جانبه، قال الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، إن البابا الجديد تواضروس الثاني سوف يعيد النظر في مسألة السماح بسفر المسحيين للقدس ، والعلاقات مع إثيوبيا للبحث في استمرار في السياسة القديمة ام القيام بخطوات أخرى . بدوره، قال المفكر القبطي كمال زاخر، إن الكنيسة يجب أن تكون بعيدة عن السياسية ، والبابا الحالي ليس مطلوبا منه أن يتعاطى مع العمل السياسي الذي فرض على الكنيسة خلال فترة حكم مبارك ومن قبله السادات . وأكد زاخر أن الموقف مع إسرائيل موقف سياسي وليس وطني، والقضية بالنسبة لزيارة الأقباط إلى القدس، أن الزيارة ليست تطبيعا، وإنما لزيارة المقدسات الدينية.