مستشفى أحمد ماهر أحد مستشفيات المؤسسة العلاجية وهى مستشفى عام يتبع إداريا محافظة الاسكندرية جزء منه والجزء الاخر يتبع وزارة الصحة والعاملون فيها لا يعرفون هل هى تابعة للمحافظة أم تابع لوزارةالصحة وهى يفد اليها كثير من المرضى يوميا للعلاج بالاجرالمخفض والعلاج المجانى لسكان منطقة تواجد المستشفى والمناطق المجاورة لها وفى هذا المقال لن نتكلم عن مشاكل المستشفيات من نظافة وبيئه وعدم أهتمام بالمرضى ونفايات طيبة تنقل بوسائل غير أمنة لكن سنتناول المستشفى من حيث الموقع السيئ الذي تحتله حيث يحيط بها سوق عشوائي باتجاه مدخلها الرئيسى وهو نهاية سوق عمر باشا الذى تطل عليه شبابيك إقامة المرضى للعلاج بالدورالأول وحجرات الكشف والمعامل ووحدة الكلى ما أن هناك أمام المدخل الرئيس للمستشفى نفسه سوق آخر هو سوق ميدان الشهداء أوسوق محطة مصر كما هومعروف بين العامة من السكندريين وهو سوق عشوائى مخيف يباع فيه كل مايخطر على البال وما لا يخطر على بالهم من خضروات وفواكه ولحوم وبقوليات وخردوات وأدوات منزلية وبقالة وخبز..إلخ علاوة عن الوافدين من المناطق الريفية المجاورة للاسكندرية والذين لا يحلوا لهم فرش بضائعهم الا على شريط الترام امام المستشفى وسوق محطة مصرهذا من أبرز الأسواق العشوائية حيث حصار و مطاردات من البلطجية والخارجين عن القانون وصرخات واعتراض وسرقة للمارة وللتيار الكهربائى واحتلال مساحات للبيع و الشراء عليها وهذا هو لسان حال سوق ميدان الشهداء أوسوق محطة مصر للإسكندرية و الذى لايلق حاليا العناية الواجبة أو أى أهتمام من مسئولى شرطة المرافق بعد أن كانت تسعى قبل الثورة فى 25 يناير للحد من هذه الأسواق مستخدمة العنف و القوة المفرطة لتكن بداية تحقيقاتنا من قلب الإسكندرية و بالتحديد من سوق محطة مصر ذلك السوق الذى يمثل خطر مميت على كل المحيطين به و المترددين عليه بعد أن امتلأ بمجموعة من الأكشاك الخشبية و التى يسعى أصحابها إلى بيع الملابس مستخدمين الوصلات السلكية لإنارة أكشاكهم و التى يتم سرقتها من أعمدة الإنارة الرئيسية دون وجود أية عوامل للسلامة والأمان مما يهدد بنشوب حريق فى أى لحظة بالإضافة إلى البائعين و الذين يفترشون مدخل محطة القطار في مشهد مسيئ و السؤال الذى يطرح نفسه و بقوة ماهو الحل هل نترك البائعين دون رقيب إجابة هذا السؤال تجلت و بوضوح فى تجربة سوق المعهد الدينى و الذي كان يعتبر أحد البؤر الرئيسية للأسواق العشوائية قبل أن يصدر قرار بنقل جميع البائعين إلى سوق شارع 30 و توفير أماكن بديلة لهم قبل الرجوع مرة ثانية بكثافة تفوق المرة الاولى و لكن قبل صدور مثل هذه القرارات لابد و أن يتم خفض قيمة الإيجارات لتلك الأسواق حتى لا يلجأ البائعون إلى افتراش الشوارع الجانية الملاصقة للسوق السابق مثلما حدث في سوق المعهد الديني و حول ما إذا كانت الأسواق العشوائية قنبلة موقوتة تهدد بحدوث المزيد من الكوارث المماثلة لحريق سوق ملابس المنشية أمام السنترال إن مشكلة الأسواق العشوائية خطيرة و مؤثرة لحد كبير و لكن لا يمكن أن نهتم بقضية الأسواق العشوائية على حساب القضايا و المشكلات الأخرى التي تعاني منها المحافظة القول أنه قبل حدوث الكارثة لابد من اتخاذ مواقف احترازية لما سوف يحدث من مشاكل تعطل المرور بالاضافة الى بعض الحوادث للترام من جراء فرش الباعة بضائعهم عند حرم الترام وهو ما أثربالسلب على وضع مستشفى أحمدماهر من حيث عدد المرضى الوافدين اليها ولا يجدون وسيلة مواصلات توصلهم لمدخل المستشفى المحاط بالباعة والبلطجية لحمايتهم وعند شكوى مسئولى المستشفى من هؤلاء الباعة لدى المسئولين لأتخاذ موقف جدى معهم يطلع البلطجية والخارجين عن القانون مهددين لهم بالضرب والعقاب كماجاء على لسان معاون المستشفى الامر الذى يستوجب النظر من مسئولى المحافظة وشرطة المرافق بالاسكندرية لهذة الاسواق العشوائية التى تؤثر على النظام والحضارة والجمال بالشارع المصرى. سعيد سليم الأسكندرية أرسل شكواك أو مظلمتك أو حاجتك هنا للسلطة أو الناس ومعها طريقة التواصل معك [email protected]